من السهولة أن نقوم بعملية ملء للصفحتين عن المباريات الثلاث التي شهدناها في الأسبوع.. إلا أن هذه المحاولة تعني أننا نعيد ما قيل.. وما نسيه الناس بلا فائدة، ولكن ما نحاوله هو أن نقدم بعض اللقطات التي رأيناها.. وشهدها معنا الجمهور الذي حضر تلك اللعبات. * ربما تكون المرة الأولى التي تحقق فيها مباريات فريق ضيف مدخولاً لا بأس به للأندية التي لعبت.. فقد كان مجموع دخل المباريات الأربع 128206 آلاف ريال.. حيث جاء الدخل كالتالي: اليمامة والإسماعيلي (الجمعة) 29059 ريالاً النصر والإسماعيلي (الأحد) 22270 ريالاً الهلال والإسماعيلي (الأربعاء) 44346 ريالاً التآلف والإسماعيلي (الجمعة) 32531 ريالاً. وبهذا نرى أن الهلال قد حقق نصيب الأسد بين الفرق كلها، يليه التآلف، ثم اليمامة، فالنصر.. ومن المنتظر أن ينال كل طرف من الأطراف الثلاثة 7 آلاف ريال بعد خصم مصاريف الإسماعيلي، وحقوق الملعب، والمصاريف الأخرى. * رغم وجود مبارك ومحسن.. ومحمد سعد وناجي في خط مقدمة واحد.. إلا أن هذا الرباعي لم يفعل شيئاً يُذكر، غير كرات كانت تنتهي ضحية الفردية.. أو التعقيد! * أخطأ المدرب في إخراج أبو عيد.. في مباراة الجمعة مع أنه ربما فعل شيئاً لو استمر.. كما أخطأ مدرب الهلال في إخراج شمروخ مع أن المفروض إشراكه جناحاً بدلاً من - مرزوق -. * مرشد.. كان رائعاً في المباراة الأولى والثانية وتحمَّل ثقل الدفاع.. وحاول أن يكون أكثر هدوءاً في كرات.. لو استمر فبالتأكيد لن يكون مرشداً الذي عوَّدنا!! * ناصر الجوهر لم يعجبني كثيراً.. خاصة أن تجربته وإمكانياته تؤهلانه لبذل أكثر مما بذله.. مطلوب من ناصر الانتباه.. فالظهر النصراوي مزحوم.. ومزحوم بلاعبين جدد وخطرين. * جوهر المرزوق.. يثبت في كل مباراة أنه قادر فعلاً على تحصين الشباك بقبضته وفدائيته.. رغم أنه لم يواجه كرات صعبة في التآلف.. إلا أن يديه اللتين استعملهما في مباراة فريقه أكدتا لي ذلك.
|