* الرياض - مريم السلطان: احتفلت كلية التربية لإعداد المعلمات (الابتدائي) في الرياض بالنشاط البيئي تحت شعار (نحو بيئة أفضل)، وتكونت لجنة التقييم من مؤسسي هذه الفكرة وأعضاء مؤيدين لها، وتبدأ من كلية الخدمة الاجتماعية. د. هويدا عبد المنعم تخصص تخطيط اجتماعي تعتبر أن هذه الفكرة مرتبطة بالتخصص الاجتماعي وعلاقته بالبيئة وتظل بداية الفكرة ناجحة لأنها تعلم الطالبة أهمية البيئة وتجعل العلاقات بالكلية متينة. وأشارت د. هدى التركي من كلية الآداب وهي من أعضاء اللجنة التقييمية إلى أن أساسيات المسابقة التركيز على النظافة في داخل القاعات والساحات والأمن والسلامة والتشجير وإصدار مجلات خاصة بالبيئة وتقديم نصيحة للطالبات بالاهتمام بالبيئة، وتؤكد أن الطالبة جزء كبير من البيئة والمكان الذي تقيم فيه. د. هيفاء العليان من كلية التربية - الأقسام العلمية من أعضاء لجنة التقييم أكدت أن من أساسيات المحافظة على البيئة التركيز على توعية الطالبات عن أهمية البيئة فلا بد من تنوع الفعاليات المختلفة عن أهمية البيئة، وتعتبر الطالبة هي اللبنة الأساسية في المجتمع ولا بد من تكثيف التوعية لها وتعريفها على البيئة وأهميتها بشكل مستمر، ولا يكون اهتمام الطالبة بالبيئة بشكل مظهريّ ووقتيّ بل لا بد أن يكون الاهتمام على أساس وعي. وحتى تكون الطالبة مستمرة في العطاء للبيئة وللمجتمع لا بد أن تكون المعلمة أيضاً قدوة حسنة لها وتقدم كل ما عندها للبيئة حتى تتبعها الطالبة على نفس النهج. كما تحدثت الأستاذة نادية فهد السيف المشرفة على النشاط البيئي على مستوى كلية التربية لإعداد المعلمات - الابتدائي (وقسم رياض الأطفال)، مؤكدة أن الاشتراك في النشاط (نحو بيئة أفضل) هو شرف لنا لأننا أمام مبان ومساحات تحمل آلاف الطالبات من مختلف الأسر فالصعوبة لم تكن في النظافة أو التشجير وتجهيز المباني أمنياً وإنما في كيفية إعادة صياغة مفهوم النظافة عند بعض الأقليات من الطالبات وهن يمثلن المئات في الكلية وهذا يتطلب مجهوداً مشتركاً وطويل المدى لضمان استمراره وهذا ينعكس إيجابياً على البيئة بل هو الأساس نحو بيئة أفضل.
|