* الرياض - الجزيرة: ساهم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمبلغ مليون دولار أمريكي لدعم جهود مجلس (القادة المائة) المنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين العالمين الإسلامي والغربي. جاء هذا الإعلان خلال اجتماع المنتدى في البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية. ويأتي دعم الأمير الوليد لمجلس (القادة المائة) في أعقاب تأسيسه مركزين للدراسات الأمريكية في اثنتين من جامعات الشرق الأوسط. ويعنى المجلس بتنسيق المشاريع الرامية إلى تعزيز التفاهم والحوار الإسلامي الغربي الذي شرخته أحداث 11 سبتمبر والحرب على العراق. ويعدّ مجلس (القادة المائة) تجمعاً لأصحاب القرار من كبار السياسيين ورجال الدين والاقتصاد والإعلام وقادة الرأي من العالمين الغربي والإسلامي. وقد التقى أعضاؤه المشاركون في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي لتحديد إطار عمل لمبادرة تهدف إلى تحقيق السلام. وتسعى هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل للتقاليد، وكذلك التغلب على التوترات وانعدام الثقة التي تسود الأجواء في المرحلة الراهنة وإقامة حوار لجسر الهوة بين الحضارات على مختلف الأصعدة، مثل التعليم والإعلام والدين والأعمال.. كما سيعمل مجلس (القادة المائة) على إقامة حوار فكري لتسوية الانقسامات من خلال الالتزام المتبادل بالقيم والأهداف المشتركة، ووضع برنامج للعمل المشترك يجسد هذه المساعي فعلياً على أرض الواقع من خلال أحداث تغييرات نوعية وتحقيق تعاون ملموس. ويترأس مجلس (القادة المائة) كل من اللورد كاري، رئيس أساقفة كانتربيري السابق في المملكة المتحدة؛ وسمو الأمير تركي الفيصل آل سعود، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية. ويجسد المجلس أول خطوة عالمية ملموسة باتجاه تعزيز التعاون بين العالمين الإسلامي والغربي.
|