لأن هناك حالة من الندب والتشكي
(الطويرقي): أخشى أن يتحول المجلس إلى لجنة رحمة.. والدولة لا تجامل أحداً وأطالب بالدعم على أساس الإنتاجية

* الرياض - الجزيرة (خاص):
قال عضو مجلس الشورى وعضو لجنة الشؤون الخارجية (الدكتور عبدالله بن سعود الطويرقي): إن هناك حالة من الندب والتشكي لدى كثير من الأجهزة في كثير من تقاريرها، وأخشى ما أخشاه أن يتحول المجلس إلى لجنة رحمة وشفقة وعطف على هذه الجهات، للمطالبة لها بانتدابات ومزيد من الوظائف، ومزيد من الامتيازات. وأضاف في مداخلة أثناء مناقشة تقرير أداء ديوان المظالم للعام المالي 1423-1424هـ : إذا كان المجلس مخولاً بإصدار قرارات جليلة، فإنَّ عليه - على الأقل- أن يكلف أعضاء المجلس المتميزين في الإدارة العلمية، لدراسة الواقع الطبيعي لأداء الموظفين ودرجة تأثير المناخ السيئ للمباني على نفسياتهم، مؤكداً أن هذه قضايا يجب ألا تكون مجرد توصية اللجان.
توقع غير متوقع
وتوقع الدكتور الطويرقي (أن يتعامل المجلس مع تقارير الأداء بصورة أرحم من اللجان التي قال عنها: إنها تمضي كثيراً من الوقت في هذه التقرير، وتركز على مسائل لا تعني مجلس الشورى ولا مجلس الوزراء، الذي يطالب هذه الأجهزة بتقارير عن الإنتاجية).
رؤساء يصلون إلى صانعي القرار
وأوضح أن رؤساء هذه الأجهزة في مرتبة وزراء أو نواب وزراء، وأنهم يستطيعون الوصول إلى الحكومة، وإلى صانعي القرار، والحصول على ما يحتاجونه لتطوير الإنتاجية في أجهزتهم.
الإنتاجية مهمة
وأكد الطويرقي أن من المهم معرفة إنتاجية ديوان المظالم، والقضايا الواردة والمنظورة والمنجزة، وما تحقق منها.
وما تصنيفاتها (حق عام، قضايا عامة، قضايا خاصة، قضايا تجارية) وبرر ذلك بأن المملكة على أبواب الانضمام لمنظمة التجارة العالمية.
وهناك مسائل كثيرة جداً أضرارها تلحق بالاقتصاد الوطني بشكل موجع، مشدداً على أن القطاعات غير المنتجة لا تستطيع أن تجاملها الدولة، وتعتمد لها موازنة، وتعطيها الامتيازات في ظل عدم وجود إنتاجية أو بحكم أن هذه الإنتاجية موجهة في اتجاه لا يخدم المصلحة العليا بشكل أو بآخر.