*تحليل - أحمد حامد الحجيري:
عانت السوق من عملية استمرار العروض التي تمركزت في قطاع الصناعة وبعض شركات الأسمنت مما قلص وضع المستوى العام مع تحسن قطاع البنوك في سامبا بمعدل 4.31% أي بما يعادل 34 ريالاً مقفلاً 822 ريالاً وبدعم سهم الراجحي 2.76% بالغاً 1505.5 ريالات متفاعلاً مع موجة الاقبال على أسهم المصارف التي نشطت مع نبأ السماح بتملك الاجانب لاسهمها منذ فترة ثم عادت بعمليات جني أرباح وفرت من خلالها اسعار الشراء وحظيت بها اثناء تداولات أمس ليشمل التحسن معظمها باستثناء سهم البلاد الذي سجل تذبذبه البسيط ليغلق 752 ريالاً كما استمر سهم الكهرباء في قفزته لليوم الثاني على التوالي نتيجة توقعات المتداولين بنتائج جيدة سوف تكشف عنها الشركة مستقبلاً مع نهاية الربع الثاني الذي قد يكون معتمدا على قوة الاستهلاك المحلي في فترة الصيف وسيطرت على نشاط السوق بكمية تداول تجاوزت 16 مليون سهم ليصعد السهم 7.60% رابحاً 9.25 ريال إلى131 ريالاً.
كذلك قطاع الخدمات الذي تقدم قائمة الارتفاع حيث قيدت مكة 9.9% بلا عروض محققة مكسبا سوقيا 52.75 ريال عند سعرها الأخير على 581 ريالاً.
من ناحية أخرى صعدت أسهم 54 شركة تقودها نماء بنسبة10% عقب تداولها 3.1 مليون سهم اغلقت عند 242 ريالاً وانخفضت أسهم 21 شركة كان لها الوزن الثقيل في تحجيم المؤشر كان اكبرها نادك بنسبة 7.63% الى 293.75 ريال يليها سدافكو 4% حيث منيت بحالة جني أرباح سريعة أفقدت السهم 20.5 ريال الى 485 ريالاً بالاضافة لنزول سابك بمقدار 33 ريالاً متراجعة إلى ادنى من الحاجز 1200ريال عند اقفالها على 1182 ريالأً.
هذا وقد بلغ حجم التداول الكلي أمس 76.3 مليون سهم بقيمة متداولة تجاوزت 20.7 مليار ريال متجاوزة بذلك الحد الأعلى لأكبر قيمة تم تداولها في تاريخ السوق موزعة على 225.8 الف صفقة تحركت بقوى التدوير المختلفة بتعدد رغبات المضاربين والمتداولين والمستمرين في السوق.
وقد يستعيد وضع الارتفاع مع زيادة حجم السيولة حالياً اثناء تداولات نهاية الاسبوع التي قد تتنوع في الاقبال لتشمل جميع قطاعات السوق مع استيعاب حالة انخفاض اسعار النفط التي تعد في الواقع طبيعية خصوصاً في هذه الفترة من كل عام.
| 
"الاقتصادية"