تقنية (سعودية) بجهود (سابك) الذاتية
الأمير مقرن يدشن مصنع حمض الخل في ينبع

* ينبع - أحمد دليم:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم بمدينة ينبع الصناعية أحدث تقنية سعودية بجهود (سابك) الذاتية مصنع (حمض الخل) أحدث المصانع في مجمع الشركة العربية للألياف الصناعية (ابن رشد) إحدى شركات سابك في مدينة ينبع الصناعية.
وقد كان في استقبال سموه لدى وصوله المصنع رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة (سابك) سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود والرئيس التنفيذي لسابك المهندس محمد الماضي ورئيس شركة (ابن رشد) المهندس عوض بن محمد آل ماكر وعدد من كبار المسؤولين في شركة سابك.
حيث تفضل سموه بقص الشريط إيذاناً بتشغيل المصنع ثم استمع سموه إلى شرح عن المصنع في غرفة التحكم بعدها تجول سموه على المصنع واطلع على مراحل التصنيع.
ويطبق المصنع تقنية سعودية بنسبة 100% ابتكرتها منظومة سابك البحثية بجهودها الذاتية وتبلغ طاقة المصنع أربعة وثلاثين ألف طن متري مخصصة للوفاء باحتياجات مجمع (ابن رشد) من هذه المادة التي تحقق التكامل والاكتفاء الذاتي لعملياته الصناعية.
ويتيح نجاح عمليات مصنع (حمض الخل) في (ابن رشد) المجال أمام (سابك) للتوسع في صناعة هذه المادة بصورة تجارية إذ تشكل هذه المادة أساساً لصناعات تحويلية عديدة على المستويين المحلي والعالمي منها على سبيل المثال الدهانات والمنظفات والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والمواد اللاصقة والأغراض الزراعية وغيرها، مما يهيئ فرصاً استثمارية جديدة لقطاع الصناعات التحويلية الوطنية.
وأهم ما يميز هذا المصنع أن التقنية تعود بكامل حقوقها وبراءات اختراعها لسابك التي تملك الحق الكامل في إنتاجها أو ترخيصها لغيرها.
وتعد شركة (ابن رشد) التي أقيم فيها المصنع الجديد رائدة على مستوى المنطقة في إنتاج خامات البوليستر وحمض الترفتاليلو النقي والمركبات العطرية وهي مملوكة لسابك بنسبة 53.9% والباقي لمجموعة من الشركات والمؤسسات الوطنية والإقليمية ويسهم مجمعها في تحقيق الأمن الكسائي حيث تشكل خاماته قاعدة لنماء الصناعات التحويلية في مجالات النسيج والملابس فضلاً عن صناعات السجاد وقوارير تعبئة المياه والألبان والعصائر.
وفي الختام رفع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذا الإنجاز العظيم.
وقال سموه: إن الاستثمار يجب أن يكون في العقول البشرية من خلال التوسع في الكليات الفنية.
من جهته أعرب صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك عن تقديره البالغ لصاحب السمو أمير منطقة المدينة المنورة لتفضله برعاية حفل سابك، مشيداً بمؤازرته الدائمة لسابك وصناعاتها، مشيراً إلى أن سابك نمت في ظل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.