تدخل السوق لأول مرة بتكلفة تقل عن خمسة آلاف ريال
مجموعة مكاتب سعودية توقِّع اتفاقيات عمل لاستقدام العمالة الفيتنامية

* الرياض - عبد الرحمن السريع:
قامت مجموعة من مكاتب استقدام العمالة في كل من الرياض والدمام بتوقيع اتفاقيات عمل واستقدام عمالة من دولة فيتنام، والتي تدخل السوق السعودي لأول مرة مع عدد من الشركات المتخصصة في تصدير العمالة المؤهلة من الجنسين للعمل بالمملكة.. وهذه الشركات التي تشرف عليها الحكومة الفيتنامية أهّلتها لتدريب عمالة من أرقى المستويات، حيث إن هذه الشركات لا تهدف للربحية بقدر ما تهدف إلى تخريج وتدريب أيدٍ عاملة فاعلة للمجتمع.. حيث شاركت أربعة مكاتب استقدام سعودية برئاسة سعد البداح نائب رئيس لجنة الاستقدام الوطنية، وعضوية كل من فياض الفياض، وعبد الله العبد اللطيف وخالد العباد.. وتمَّ توقيع العقد مع ثلاث شركات فيتنامية تقوم بتصدير العمالة للمملكة.
من جانبه أوضح الأستاذ سعد البداح نائب رئيس لجنة الاستقدام الوطنية للجزيرة أن نسبة الباحثين عن العمل في فيتنام تبلغ 40% من 85 مليوناً، هم عدد السكان مضيفاً أن العمالة الفيتنامية تتميز بمستوى تعليمي عالٍ، وتتمتع بانضباط عمل جيد مقارنة بالجنسيات الأخرى يغاير ما يُشاع في الصحف سابقاً حول عدم كفاءتها للعمل مع الأُسر السعودية.. وأشار الأستاذ البداح إلى أن ذلك ظهر في تأقلم العامل الفيتنامي على العمل في الخليج وماليزيا.. موضحاً أن العمالة الفيتنامية لديها القدرة على العمل فوق العادة، بسبب أن دولتها وفّرت لها تدريباً عالي المستوى، وبأسلوب غير ربحي، ومتطور يضمن توفيرها بكفاءة عالية، وهو ما سيجعلها في السوق السعودي منافسة للعمالة الموجودة حالياً. من جانبه تحدث فياض حمد الفياض مدير مكتب العمالة للاستقدام بالرياض.. قائلاً إن هذه العمالة جديدة، وتدخل السوق السعودي لأول مرة، وتُقدَّر تكلفة العاملة المنزلية بين 4500 - 5000 ريال مخصوم منها راتب شهرين وراتبها 600 ريال شهرياً.. أما السائق الخاص فتُقدر تكلفته بين 2000 - 2500 ريال ومدة الاستقدام في حدود 3 شهور. مع العلم بأن العاملة المنزلية والسائق الخاص تمَّ تعريفهم بعادات وتقاليد الأُسر السعودية، وتعليمهم اللغة الإنجليزية والعربية المستخدمة داخل المنازل في معاهد مخصصة لهذا الغرض، وتعليمهن الحجاب.. أما السائقون فتمَّ تعليمهم قيادة السيارة، حيث إن سياراتهم من الجهة اليمنى، وهم منتظمون في قيادة السيارات.. وكما تعلم بأن شركات التدريب هناك حكومية، وليست ربحية، لذلك تهمها سمعة بلادها، وليس لديها استعداد إرسال عمالة غير مؤهلة.وأضاف فياض الفياض بأن هذه العمالة تدخل المملكة لأول مرة، وليس لديها معارف، أو علاقات، مما يجعلها حريصة على إتمام العمل، ولن تتعرَّض لإغراء الهروب، أو العمل لدى الغير، لأنها غير معروفة هنا.