* عفيف - محمد السويطي: في كل مدينة صغيرة أو كبيرة تنتشر الكافتيريات لتقدم أنواعاً مختلفة من الأطعمة السريعة. ورغم العدد الكبير من المطاعم ومحلات الأغذية التي تقدم وجبات متنوعة ما تزال هذه (الكافتيريات) تحظى بإقبال واضح مما يعكس رواجها. ومعظم رواد هذه المطاعم الصغيرة من الطلاب أو الموظفين الذين يفضلون تناول (سندويتش) مع عصير أو شاي قبل الذهاب للمدرسة أو الوظيفة. ويتفنن العاملون في هذه المحلات بابتكار أساليب لجذب الزبائن فبعضهم يحرص على تنويع قائمة الأطعمة التي يقدمها وبعضهم يبيع السجائر بالمفرق لجذب المدخنين ومنهم من يضع لوحة تمنع التدخين في المحل، ولهذا كثيراً ما نرى هذه المحلات أشبه بالمقاهي الصغيرة المكتظة بالبشر والمعبقة أجواؤها بدخان السجائر مما يؤدي لمخاطر صحية كبيرة. ويطلق أصحاب الكافتيريات أسماء مشهورة ورائجة على محلاتهم وكان آخر اسم لفت الانتباه كافتيريا البرتقالة.. وتتفاوت عملية النظافة والالتزام بالشروط الصحية في هذه المحلات مما يعني ضرورة مراقبة دائمة من الأجهزة البلدية لعملها ومطابقتها لشروط السلامة وخاصة ما يتعلق باللحوم النيئة ولاسيما الكبدة والبيض التي تسبب أمراضاً مختلفة في حال فسادها كما أن هذه الكافتيريات تحتاج إلى مراقبة من الجهات المعنية لضبط أي تصرفات خاطئة قد تحصل فيها خاصة بين أوساط الشباب الذين يشكلون النسبة الأكبر من روادها مع العلم بأن معظم العاملين فيها هم من الوافدين مع أنها لاتحتاج إلى كثير خبرة أو دراسة!!
|