نتفق ولا نختلف أنه اختيار موفق من سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية حفظه الله ورعاه لتكون محافظة الزلفي مقراً للقاء الدوري لرؤساء البلديات والمجمعات القروية في منطقة الرياض تحت شعار «البلديات والتنمية الحضرية» يشاركهم في ذلك بعض المسؤولين بالوزارة والمدعوين من أهل الفكر تحت رعاية سموه الكريم وعن سموه بالنيابة سعادة مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة الرياض الأخ الفاضل المهندس أحمد بن عبدالله التويجري. فأهلاً وسهلاً بالجميع وعلى الرحب والسعة في محافظة الزلفي التي أشبه ما تكون بالحديقة المنسقة بأيد ذات خبرة وكفاءة عالية تربتها خصبة وتروى بماء عذب تقع بين جنبات سلسلة جبال طويق ونفود الثويرات حيث أعطتها هذه الطبيعة الجغرافية جمالاً وبوجود كم تكتمل الفرحة ويتسع النور وتحلو المناقشة وتبادل الآراء المثمرة والبناءة. ومما لا شك فيه أن مسؤولياتكم جسام والخدمات التي تقدمونها للمواطن وتنفذونها على أرض الوطن لا تتوقف على نمط معين ولا تنحصر بخدمات في عينها كما هي الحال بقطاعات أخرى. فالخدمات البلدية متعددة وعلى سبيل المثال لا الحصر التخطيط وتنفيذ المشاريع المتنوعة والخدمات الصحية والمراقبة والمشاركة فيما يخصها بمشاريع المياه والسقيا والمحافظة على أملاك الدولة ... وغيرها). وكل هذه الخدمات ترتبط بالمواطن الذي اعتاد على تحسين الخدمات له وتقديم الأفضل يوماً بعد يوم. فمسؤولياتكم كبيرة وخدماتكم جليلة ومثل هذا اللقاء ستكون له النتائج المرجوة بإذن الله خاصة وأن ذلك سيتم بين مسؤولين هم أهل لما كلفوا به وكل منهم يسعى لأن تكون خدماته هي الأفضل ورضى من حوله من المواطنين أكثر ما دام أن العطاء والدعم من حكومة مولانا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين غير محدود حفظ الله لنا مليكنا ومد في عمره وحفظ لنا ولي عهده الأمين وألبسه ثياب الصحة والعافية وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة. وبهذه المناسبة المباركة وعلى الدوام فإننا نؤكد والولاء والانتماء لولاة أمرنا سائلين الله أن يديمهم وأن يصلح الأحوال ويديم علينا نعمة الإسلام ويدحر الأشرار وأهل الضلال إنه جواد كريم.