انطلق نشاط مؤسسة العارضي للمقاولات العامة (الزلفي) في عام 1395هـ ليضيف لبنة جديدة في قطاع المقاولات في المنطقة.
وكطبيعة تلك النوعية من الأعمال كانت البدايات هي مرحلة تجميع الخبرة واكتسابها .. فبدأ نشاط المؤسسة في مجال الترميمات البسيطة والمقاولات البسيطة...
ومع اكتساب الخبرة وثقة العملاء تطورت المؤسسة في جميع النواحي من حيث رأس المال والعمالة والأعمال المتعاقد عليها حيث تم التوسع في النشاط فقامت المؤسسة بإنشاء العديد من المساكن والمساجد والأسواق التجارية المكتملة مثل أسواق طيبة وأسواق الأندلس بالزلفي وتطور نشاط المؤسسة ليشمل الأعمال الحكومية فقامت بإنشاء جميع مراكز الدفاع المدني بمحافظة الزلفي وجميع المراكز المجاورة للمحافظة وكذلك تم إنشاء وترميم العديد من المدارس التابعة لتعليم البنات وتعليم البنين وكذلك التعاقد في العديد من العمليات التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية داخل محافظة الزلفي وخارجها.
بالإضافة إلى ذلك أنجزت المؤسسة أكثر من (1000) وحدة سكنية للمواطنين ولديها عقود أخرى بأكثر من عشرة ملايين ريال وارتفع عدد الموظفين السعوديين والعمالة لأكثر من مائتين وخمسين فرداً.
وانطلاقاً من مبدأ الالتزام والإيفاء بأوقات تنفيذ المشروعات التي تتعاقد عليها قامت بإنشاء العديد من الورش الفنية لمساعدة الأعمال الإنشائية مثل الجودة والنجارة والألمونيوم. وكنظرة مستقبلية لأهمية التخطيط المنظم أعدت المؤسسة خطة طموحة لتنفيذ مجموعة من المشاريع منها سوق تجاري ضخم بمدينة الزلفي يواكب التوسع العمراني، وكذلك إنشاء سوق نسائي متخصص يخدم سكان المحافظة.
ولإيمان المؤسسة بالدور الاجتماعي الذي يجب أن يلعبه القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاجتماعية فإن لها نشاطاً دائماً وفعالاً في المناسبات المختلفة كأسبوع الشجرة وأسبوع المرور والنظافة وكراعٍ رسمي للمراكز الصيفية للطلاب على مستوى المحافظة حيث إن المناسبات مكان اهتمام شخصي من مدير المؤسسة الأستاذ/ أحمد بن دغيم عائد العارضي.
| 
"ملحق الزلفي"