تعادل فريقا اليمامة والهلال في أولى مباريات الدرجة الثانية.. التي أقيمت يوم الجمعة الماضي.. وذلك بدون أهداف. وقد استطاع الفريق اليمامي أن يقدم عرضاً طيباً يفوق الهلال وإن كان الهلاليون قد أهدروا أكثر من هجمة.. وأضاعوا العديد من الفرص أمام المرمى. بينما كانت فرص اليمامة أقل من عطائهم.. في وسط الملعب.. ومحاولاتهم الجيدة في التنقل بالكرة.. ذلك لأن مهاجمي الفريق لم يستطيعوا استغلال الثغرات المفتوحة في الظهر الهلالي ولا جهد الوسط الذي تألق فيه الراجح كصانع ألعاب جيد وتألق من الظهر اليمامي محمد سلمان الذي حد من محاولات محسن.. وأبطل كل فعاليته بملازمته. ومن جانب الهلال لم تكن المباراة بالنسبة له إلا تكراراً آخر لأخطاء بعض اللاعبين.. وإن كان قد حقق بتجربته لمرزوق في خط الدفاع اكتشاف مدافع جديد ظهر فريقه في حاجة قصوى لأمثاله. وبالتأكيد فإن مرزوق إذا استمر على مستواه الذي ظهر به يوم الجمعة.. فسيكون له شأن في الدفاع. وقد ساعد مرزوق في التألق غازي الذي أخطأ مرة واحدة عندما قذف بالكرة للمرمى لتلامس منطقة الخطر أمام ضاري. أما ظهيرا الفريق فهما سيئان جداً وبالذات الحبشي الذي واصل تقهقره السريع.. وإن كان النفيسة مقبولاً العذر لأنه يلعب في منطقة هو غير معتاد عليها.. وقد شارك الحبشي في ندرة الجهد.. فهد العثمان الذي فقد هدوءه. وفشل هجوم الهلال رغم جودة عناصره في توجيه الكرة نحو مسارها الصحيح لعدم اتزان اللعبات، ووقتها.. ولاستسلام محسن بشكل أستلذ له.. أمام محمد سلمان.. ولم يفق منه إلا بعد نهاية المباراة ثم مستوى الطعيمي غير المشجع، وكرات النصيب الصغير - غير المدروسة - ناجي عبدالمطلوب رغم بروده في أول المباراة إلا أنه كان متحرقاً في الشوط الثاني.. ودعم الوسط.. وتقهقر كثيراً لأخذ الكرات.
|