* الرس - خالد الغفيلي: قال رئيس نادي الرائد السابق وعضو شرفه الحالي المهندس أحمد العبودي إن الرائد اضاع كل فرص الصعود التي هيئت له وبين أن مباراة الحزم التي انتهت بـ(3 - صفر) للحزم قد دهورت وضع الفريق ولم يتمكن بعدها الرائد من تحقيق سوى ثلاث نقاط امام نجران في بريدة وارجع العبودي فقدان النقاط وضياع فرصة الصعود الى التفريط بالمدرب البرازيلي لويس فريدي والغاء عقده هو ما اضر بالرائد ولو أن البرازيلي واصل واصل مشواره مع الفريق لضمن الرائد على اقل تقدير المركز الثاني اضافة الى ان تكليف المدرب الوطني عبدالعزيز العودة لم يكن مناسباً نظراً لضيق الوقت الذي لم يسعفه للتعرف على الفريق وعلى قدرات اللاعبين ونفسياتهم والذي حصل على العموم ان الصعود ضاع من الرائد واضاف: اننا كرائديين نحمد الله على اننا لسنا من فرق المؤخرة المهددة بالهبوط واصبحنا من فرق الوسط لأن الخسارة من الحزم أعادتنا من المركز الثاني الى المركز الثامن وقال العبودي: ان المركز الثامن ليس طموح الرائديين لاننا كنا نسير في بداية الدوري جيداً وحققنا نتائج رائعة ولكن تغيير المدرب قلب حال الرائد واضر به. وافاد ان المدرب لويس فريدي الغي عقده بعد ضغوط جماهيرية كبيرة وكذلك من اشخاص للأسف الشديد محسوبين على الرائد بدأوا يتدخلون من بعيد وسببوا ضغوطا على الرئيس. واضاف العبودي: ان المدرب عبدالعزيز العودة اضر بنفسه أكثر من نفعها لأنه في السابق حقق الانجازات مع الرائد وصعد به الى دوري الممتاز وهذه غلطة من العودة الذي قبل بتدريب الرائد في هذا الوقت الحرج والكل يعلم ان دوري الأولى صعب وقوي واستدرك كلامه قائلاً: إن هذا لا يمنع من ان العودة مدرب كبير ومعروف وصاحب انجازات ولكن الوقت والمرحلة لم تكن في صالحه. التويجري أفضل من يقود الرائد في المرحلة القادمة وتطرق العبودي الى رئاسة الرائد بقوله: ان ثقته بالرئيس الحالي عبد العزيز التويجري لا حدود لها فهو مكلف من الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد وبمباركة وتأييد كبيرين من أعضاء شرف الرائد الذين اجمعوا على شخص التويجري واتمنى ان يستمر ويواصل العطاء لأنه الرجل المناسب بالمكان المناسب وهو افضل من يقود الرائد بالمرحلة الحالية التي تتطلب شخصية قيادية بمواصفات التويجري وكشف العبودي عن ان رئيس الرائد عندما تولى المهمة لم يعد بالصعود بل وعد ببناء فريق لا يقهر ولم يتطرق الى صعود الفريق في كثير من المناسبات بل وعد بتجهيز فريق يكون قادرا على الصعود الى دوري الممتاز والبقاء فيه واضاف: انه يتمنى من التويجري ان يبقى لأن الرائد بحاجة اليه وأنا سأقف معه قلباً وقالباً واتمنى استمراره بغض النظر عن صعود الفريق الذي لم يتحقق ولكنه حقق للرائد انجازات اخرى توازي الصعود والتي ابرزها الاستثمارات في النادي والبنية التحتية التي أنشأها التويجري وغيرها الكثير. لا أتمنى الربدي رئيساً وأوضح العبودي انه في حال اصرار التويجري وتمسكه بالابتعاد عن الرائد وعدم رئاسته فإنه سوف يدعم الرئيس الذي سيتم ترشيحه من قبل أعضاء الشرف وجماهير النادي بغض النظر عن الأسماء. وعن ترشيح إبراهيم الربدي للرئاسة اجاب العبودي:ط ان الربدي خدم النادي لسنوات طويلة وضحى بالكثير والذي أتمناه الا يقدم على ترشيح نفسه للرئاسة لأن الرائد بحاجة ماسة لرئيس جديد يخدم النادي اكثر والوجوه الجديدة تعطي أكثر والربدي قدم ما لديه ولم يقصر واعتقد انه عليه ان يعطي الفرصة لغيره ونحن بحاجة لرئيس جديد يكون مقبولاً من كافة أعضاء الشرف وجماهير النادي ورفض العبودي ترشيح رئيس للرائد في حالة اصرار التويجري على الرحيل وقال: ان اعضاء الشرف ورجالاته كثر وجميعهم مستعدون لخدمة هذا الكيان وان شاء الله يعقد اجتماع لاعضاء الشرف لاختيار رئيس للرائد وانا متأكد أن هناك اكثر من اسم يريد رئاسة النادي. لا يوجد لدي رغبة برئاسة النادي واعلن العبودي عبر (الجزيرة) عدم رغبته بالدخول في مجلس إدارة الرائد الجديدة في حالة اصرار التويجري على ترك الناجي فالعبودي ليست لديه الرغبة بالدخول بالمجلس سواء كعضو او كرئيس مضيفاً انه يبارك لأي رئيس قادم للرائد بشرط ان يكون مدعوماً بموافقة اعضاء الشرف والجماهير وكشف العبودي ان اعماله وارتباطته العملية والاسرية لا تسمح له برئاسة الرائد او حتى الدخول كعضو في مجلس الإدارة لأنه لا يملك الوقت والرائد يحتاج لمسؤولية كبيرة وتفرغ تام وهذا لا يستطيعه حالياً وتمنى العبودي ان يلتف الجميع جول الرائد ويعدون العدة من الآن للتخطيط للصعود لدوري الكبار بالعمل والجد والمثابرة.
|