* الرس - خالد الغفيلي:
دخل دوري الدرجة الأولى المرحلة الصعبة والأخطر ولم يتبق سوى جولتين حاسمتين سيتحدد على أثرهما العديد من الأمور التي تخص عشاق ومحبي أربعة عشر فريقاً هم عدد أندية الأولى التي سيكون بعضها سعيداً والبعض الآخر باكياً وهذا حال الكرة فائز وخاسر ولكن دوري الأولى هذا الموسم يختلف عن كل الموسم فهو الأصعب والأطول والأقوى والأكثر توقفاً وكثير التغلب بالنتائج والمستويات فلا أحد يتوقع فوز أي فريق مهما كان فيه من نجوم لأنه دوري غريب الأطوار لذلك فهو يحمل العديد من المفاجآت السارة والمحزنة ويوم الخميس موعد جديد مع الآثارة والندية حيث يتحدد الكثير من ملامح الصعود والهبوط فبعد أن أعلن فارس الرس (الحزم) صعوده رسمياً من موقعه نجران بات يطلب هدفاً أسمى وذكرى تبقى لجماهيره التي تصر على خطف دره دوري الدرجة الأولى ويحتاج الفريق الحزماوي لنقطة واحدة لتحقيق ذلك حيث يملك (49) نقطة أو خسارة أبها لنقطة واحدة لكي يضمن الحزم الدرع.
أما في حالة خسارة لمبارتين وفوز أبها من مباراتين ففي هذه الحالة يتأجل التتويج لبطل الدرع وتقام مباراة فاصلة ذهاباً وإياباً بين الحزم وأبها نظراً لتساويهم بالنقاط (49) نقطة لكل فريق.
أبها
يحتل المركز الثاني برصيد (43) نقطة ويحتاج لفوز واحد ليرافق الحزم للممتاز أو خسارة للشعلة والفيصلي أما في حالة خسارته وتعادله في أخرى وفوز الشعلة في مبارياته الثلاث فتقام مباراة فاصلة ذهاباً وإياباً بين أبها والشعلة لتحديد الطرف الثاني المرافق للحزم.. أما في حالة خسارة أبها لمباراتين وخسارة الشعلة وفوز الفيصلي في مباراتين فتقام مباراة فاصلة بين أبها والفيصلي لتساويهم بالنقاط (43) نقطة لكل فريق.
الشعلة
يحتل المرتبة السادسة ويملك (35) نقطة وتبقى له ثلاث مباريات وهو المرشح الثالث للصعود في حالة خسارة أبها لمباراتين وفوزه في الثلاث مباريات ليصبح رصيده (44) نقطة ويبقى أبها على (43) نقطة ليرافق الشعلة الحزم لدوري خادم الحرمين الشريفين.
الفيصلي
يحتل المرتبة الثالثة برصيد (37) نقطة وتبقى له مباراتان ويعتبر صعوده أشبه بالصعب إلا أن عالم الكرة ليس فيه مستحيل، ويحتاج الفيصلي لمرافقة الحزم إلى خسارة الشعلة لمباراة واحدة وخسارة أبها لمباراتين وفوزه الفيصلي في مباراتين صعبتين ستكون أمام الحزم في الرس هذا الأسبوع وأمام أبها في المجمعة في الأسبوع الأخير وفي حالة تحقيق الفوز فيهما فيلعب مباراة فاصلة مع أبها ذهاباً وإياباً لتحديد الفريق المرافق للحزم نظراً لتساويهما بالنقاط لكل فريق (43) نقطة.
الخليج، هجر، الرائد، التعاون أندية الوسط
الخليج والرائد وهجر والتعاون فرق الوسط وهي فقدت المنافسة على فرصة الصعود ابتعدت عن خطر الهبوط لذلك تلعب مبارياتها تحصيل حاصل بعد أن أراحت جماهيرها وأصبحت خارج المنافسة وبعيدة عن منطقة الهبوط.
خمسة فرق مهددة بمرافقة النجمة للثانية
وعلى النقيض من المنافسة وفارق الطموحات والأمل تعيش خمسة أندية هي: (الفتح والجبلين والفيحاء ونجران والحمادة) خطر وهاجس الهبوط لدوري الثانية وأصبح الهبوط يهدد الفرق الخمسة جميعاً ليأخذ فريقاً واحداً ليرافق نجمة عنيزة التي تأكد هبوطها رسمياً للثانية بعد أن عاشت موسمين في الأولى كان الموسم الحالي بقرار من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد الزيادة لعدد الأندية لـ(14) فريقاً إلا أن النجمة لم يستفد من القرار واستقر به الحال لدوري الثانية بعد أن عاش صولات وجولات في دوري الأقوياء والشهرة مكث فيه لمدة عشرة مواسم صارع فيه الأندية الكبيرة وكان الند القوي لهم بل إنه في أحد الأعوام كان في المربع الذهبي إلا أن نجمة عنيزة أفلت وسقطت للثانية.
الفتح
يملك (28) نقطة ويحتل المرتبة التاسعة ويحتاج لتعادل مع الحمادة هذا الأسبوع أو الفوز في الأسبوع الأخير على الحزم ليؤكد بقاءه وهو الأوفر حظاً بين الفرق الخمسة.
الجبلين
يملك (27) نقطة ويحتل المركز العاشر ويبقى إذا فاز في مباراة أو خسر الحمادة لمباراة واحدة أو خسر الفيحاء لمباراتين فيؤكد بقاءه بالأولى أو نجران لثلاث مباريات.
الفيحاء
يملك (27) نقطة ويحتل المركز الحادي عشر ويحتاج لفوز واحد ليؤكد بقاءه أو خسارة الحمادة لمباراة واحدة أو تعادله أو خسارة نجران لمبارياته الثلاث فيضمن.. أما في حالة خسارة الفيحاء وفوز نجران والحمادة في مباراتين فيهبط الفيحاء.
نجران
يملك (26) نقطة ويحتل المرتبة الثانية عشر ويؤكد بقاءه في حالة فوزه في مباراتين أو خسارة الحمادة لمباراة وتعادله في الأخرى، أما في حالة خسارته لثلاث مباريات وفوز الحمادة في مباراتين أو فوز في مباراة وتعادله بالأخرى فيهبط نجران للدرجة الثانية.
الحمادة
يحتل المرتبة الثالثة عشرة وما قبل الأخيرة بـ(23) نقطة ولكي يضمن بقاءه عليه الفوز في مباراتين وخسارة نجران لمباراتين وتعادله بالأخرى أو خسارة الجبلين والفيحاء لمباراة وتعادلهما بالأخرى ففي هذه الحالة يبقى الحمادة الذي مطالب إذا أراد البقاء الفوز على كل من الفتح والتعاون لأنه السبيل الوحيد لانقاذه مع انتظاره لعل نتائج الفرق الأخرى تخدمه بخسارة الفتح أو نجران.
الفواصل تحسم الهبوط والصعود
لم يكن مخطئاً من أطلق على دوري الأولى بدوري الغرائب والعجائب فما نشاهده بهذه الدوري يدعو للغرابة والدهشة فكل شيء جائز بهذا الدوري الممتع حتى إقامة المباريات الفاصلة ربما تحدث بهذا الدوري العجيب فلا يحسم الصعود أو الهبوط أو حتى درع الدوري إلا بإقامة مباراة فاصلة ذهاباً وإياباً وهذا وارد حسابياً، ونظام المسابقة يتطلب إقامة مباراتين لتحديد الهابطين أو الصاعدين في حالة تساويهم بالنقاط وبهذه الحالة لا ينظر للأهداف ويعطي صاحب المركز الأفضل ميزة اللعب على أرضه إياباً.. كما حدث قبل مواسم عندما حسم الهبوط بين التعاون ونجران بإقامة مباراتين ذهاباً وإياباً وحينها هبط نجران بركلات الترجيح و(الجزيرة) تقدم لقرائها بعض الفرق التي ربما تلعب مباريات فاصلة سواء بالنسبة للصعود أو الهبوط.
الحزم وأبها على المركز الثاني
أبها والشعلة على المركز الثاني فخسارة أبها لمباراة وتعادله بالأخرى وفوز الشعلة بمبارياته الثلاث تقام بينهما مباراة فاصلة لتساويهم بالنقاط (44) نقطة لكل فريق.
أبها والفيصلي
خسارة أبها لمباراتين وفوز الفيصلي في مباراتين تقام بينهما فاصلة لستاويهما بالنقاط (43) نقطة لكل فريق بشرط أن يخسر الشعلة مباراة واحدة او يتعادل.
فواصل الهبوط
فوز الحمادة مباراة وخسارة الأخرى وخسارة نجران مبارياته الثلاث يتساويان بالنقاط (26) نقطة لكل فريق.
الفيحاء ونجران
تعادل نجران في مباراة وخسارته الأخرى وخسارة الفيحاء مبارتين بشرط فوز الحمادة في مباراتين وتعادل الجبلين في مباراة فتقام فاصلة بين نجران والفيحاء.
الحمادة والفيحاء
فوز الحمادة وتعادله من الآخر وخسارة الفيحاء لمباراتين يتساويان بالنقاط (27) نقطة لكل فريق بشرط فوز نجران.
الثلاثية تجمع نجران والفيحاء والحمادة
ربما تحدث دورة ثلاثية تقام بين نجران والفيحاء والحماد لتحديد الفريق الهابط في حالة فوز الحمادة في مباراة وتعادله بالأخرى وخسارة نجران لمباراتين وتعادله في واحدة وخسارة الفيحاء لمباراتين فتقام دورة ثلاثية من دور واحد تكون الأفضلية لصاحب المركز الأعلى حيث يلعب على أرضه مباراتين نظراً لتساويهم بالنقاط (27) نقطة لكل فريق.. وربما هناك بعض التعادلات والحسابات التي لم تتعرض لها في هذا التقرير..
| 
"الريـاضيـة"