|
انت في "تغطية خاصة" |
|
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، فها هو مشهد التكريم يتكرر اليوم ،وهاهي يد الخير تمتد اليوم لتصافح التواقين للتميز والخير، يتكرر مشهد التكريم اليوم ولازال مشهد التكريم الذي عشناه مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ماثلا أمام أعيننا ولا زال صداه وأصوات أصدائه تتردد في ذاكرتنا إن تكريم سموه للحافظين كتاب الله والحافظات ومن معهم من حفظة السنة الشريفة وأولئك النفر الذين كانوا قناديل مضيئة في سماء التميز والإبداع فاستحقوا اللفتة الكريمة فكان التكريم اعترافا وعرفانا لهم وتتويجا لجهودهم العالية إن المستقبل المشرق الذي ينتظر هذا الوطن يدعونا لأن نتميز ونسابق عجلة الزمن فكل من حولنا أيضا لهم نفس الطموحات من الإبداع والتميز ولذلك جاءت جائزة سمو أمير المنطقة تحقيقا لطموحات الكثيرين الذين هم بحاجة إلى الأخذ بأيديهم حتى يستمر عطاؤهم وتتواصل إنجازاتهم. وجازان التي تشهد انطلاقة سريعة متنامية في شتى المجالات تشهد في نفس الوقت متابعة دؤوبة من سموه الكريم حاملا معه طموح المنطقة وآمال بنائها وما حضوره هذا التكريم إلا شكلاً من أشكال الطموح يتمتع بها سموه.إن جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق فرصة سانحة لأبناء المنطقة لإظهار مواهبهم وتجديد عطاءاتهم فهم يعيشون في منطقة عرف عنها التميز الثقافي بصوره المختلفة وجغرافيتها التي تحمل أكثر من جغرافيا كما أنها تحمل تاريخا مضيئا يجب أن يستمر وإرثا أصيلا يجب أن يورث كما أن لها طموحات مشرقة يجب أن تسطع شمسها.ختاما إن جائزة الأمير محمد بن ناصر ولدت لتبقى فهي تحمل اسما عظيما ومفخرة كريمة للحاصلين عليها والوطن الذي نتميز من أجله هو خير الأوطان وسيبقى. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |