* الرياض - الجزيرة: رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة ورئيس اللجنة الاستشارية لواحة الأمير سلمان للعلوم، معرض (عندما تكلم العلم العربية) الذي نظمته مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم بالتعاون مع مؤسسة التراث وسفارة جمهورية فرنسا بالمملكة، بخيمة أمانة مدينة الرياض بالمتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وسيستمر حتى 12 ربيع الآخر 1426هـ - 20 مايو 2005م. وأوضح سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عايف آل مقرن أمين مدينة الرياض، ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم أن المعرض يهدف إلى التعريف بأهم المنجزات العلمية التي تحققت على أيدي العلماء المسلمين في مجالات: الملاحظة والقياس، والحساب، والتجريب، والتطبيب، والعمارة، ونقل المعرفة، من خلال مجموعة من النماذج الحية لأعمالهم، وبعض اللوحات المصورة التي تبرز بإيجاز ما قدمه أولئك العلماء لإثراء المعرفة.. ويأتي تنظيم المؤسسة له، انطلاقاً من دورها المتمثل في تقديم الخدمات التعليمية، والتربوية، والعلمية، والتثقيفية، والاستثمارية بجميع أنواعها.يذكر أن معرض (عندما تكلم العلم العربية) قام بتنظيمه مركز العلوم بفرنسا مستعرضاً فيه بعضاً من مساهمات العلماء العرب في مجال المعرفة وازدهارها في العالم، وهو امتداد لمنهج العلماء العرب والمسلمين، في ذلك العصر، على نقل معارفهم وتقاسمها، من علوم الأرض إلى علوم الحياة، ومن الحساب إلى التجويب، ومن الملاحظة إلى المنهج العلمي، بالإضافة إلى اهتمامهم بعلوم الدين، واللغة، والأدب، وانطلق سابقاً من باريس، ومرّ في رحلته بعدة دول عربية، وسيستمر في جولته ليشمل دولاً عربية وعالمية أخرى.. وقد حظي المعرض باهتمام رسمي وشعبي بالغين في البلدان التي زارها.
|