* حائل - حمد الغصوني:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز - أمير منطقة حائل - مساء أمس الأول الأحد المرحلة الثانية من مشروع توثيق مصادر تاريخ المملكة العربية السعودية بمنطقة حائل.. وقد تضمن الحفل الذي أُقيم بهذه المناسبة بمركز الأمير سلطان الحضاري كلمة لأمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أوضح خلالها أهمية التوثيق في المحافظة على تراث الأمة، وأن دارة الملك عبدالعزيز أخذت على عاتقها مسؤولية توثيق تاريخ المملكة بدعم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ومن رئيس مجلس إدارة الدارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف السماري في كلمته أن الرؤية تغيرت حول خشية البعض من المساهمة في توثيق تاريخ هذه البلاد بعد أن بانت لهم الأهداف وعلموا أن تاريخ آبائهم وأجدادهم محط الاهتمام والعناية، مشيراً إلى ان ما يميز هذا التوثيق هو ارتباطه بجهة علمية ومؤسسة رسمية تلتزم بمسؤوليتها ومنهجها واستراتيجيتها المبنية على أهداف علمية وتعاون مشترك مع الجميع.
ثم ألقى أمير منطقة حائل كلمة رحب فيها بالحضور، وقال: إن الأمة التي لا توثق تاريخها تحتار في حاضرها، وأن دارة الملك عبدالعزيز تحتوي على سيرة وطن بأكمله.. كما شكر أمير منطقة حائل حكومة خادم الحرمين الشريفين على هذا المشروع، وأضاف سموه أنه يسعى لتكون حائل مركزا مهما للزائر والباحث.
وقبل الحفل افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز - أمير منطقة حائل - المعرض المصاحب للمشروع، وتجول فيه، وأثنى على ما تضمه أجنحة المعرض.. كما تضمن الحفل عرض فيلم تعريفي عن دارة الملك عبدالعزيز وكلمة للدكتور عبدالرحمن الفريح، كما قدم أمين عام دارة الملك عبدالعزيز هدية تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بهذه المناسبة.
حضر الحفل سمو الأمير عبدالله بن خالد - نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل - وعدد من المسؤولين بالمنطقة.
وفي أول أيام المشروع أقيم لقاء مفتوح لأمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري وللدكتور عبدالرحمن الفريح عضو مجلس الشورى ونائب نادي حائل الأدبي بودلت خلاله المقترحات والاستماع لمرئيات وملحوظات أهل المنطقة لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية بصفة عامة وتاريخ منطقة حائل بصفة خاصة.
| 
"محليــات"