* المدينة - مروان عمر قصاص:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس اللجنة العليا لمشروع المدينة المنورة بلا أمية وبحضور معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد يوم الأربعاء 10-4-1426 هـ الاحتفال باختتام مشروع مدينة بلا أمية، وإعلان المدينة المنورة كأول مدينة خالية من الأمية في المملكة العربية السعودية.
وعبَّر مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة المدينة المنورة، ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع الدكتور بهجت بن محمود جنيد عن تقديره واعتزازه وجميع العاملين في المشروع لرعاية الأمير مقرن وحضور معالي وزير التربية والتعليم لهذا الاحتفال والذي يُعد تتويجاً للانجازات التي تحققت لهذا المشروع الوطني والذي يُعد واحداً من الاستراتيجيات التي تعمل وزارة التربية والتعليم على تطبيقها في مجال محو الأمية وتعليم الكبار ممثلة في الأمانة العامة لتعليم الكبار، كما تأتي هذه الرعاية امتداداً لما حظي به المشروع منذ فترة الإعداد والمراحل المتعددة التي صاحبت تنفيذه من رعاية واهتمام من سموه.
وأضاف جنيد أن مشروع المدينة المنورة الذي تمَّ تنفيذه في عامين دراسيين متتاليين بُني على أساس الشمولية في جوانبه ليكون إسلامي الملامح، وطني المنطلق، وعالمي الرسالة، وقد استطاع تحقيق أهدافه التربوية والتعليمية بمحو الأمية الأبجدية والحضارية لأكثر من (13) ألف دارس ودارسة ضمن الفئات العمرية المستهدفة (15-45) عاماً ذكوراً وإناثاً من المواطنين السعوديين والمقيمين إقامة دائمة في المدينة المنورة أتموا برنامجهم من خلال (288) مركزاً تضم (879) فصلاً تعليمياً عمل بها (573) معلماً ومعلمة تم تأهيلهم وفق برنامج تدريبي صُمم من قِبل فريق مختص وشارك في تنفيذه كل من جامعة طيبة وكلية المعلمين، كما اشتمل المشروع على خطة دراسية لمحو أمية القراءة والكتابة وبرامج مساندة لمحو الأمية الحضارية عملت على تثقيف وتوعية الفرد في الجوانب الدينية والصحية والثقافية والرفع من مستواه المعيشي، وقد نفذ في هذا الإطار مئات البرامج المساندة والتي قام على تنفيذها مختصون في الجوانب الدينية والتربوية والصحية.
وأشار إلى أن المشروع حظي باهتمام ودعم من قبل مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تنفيذ جميع برامجه المساندة كما قدمت الجمعيات الخيرية الدعم المادي عبر تخصيص آلاف السلال الغذائية والكسوة لذوي الحاجة من الدارسين، كما نال المشروع سمعة في أروقة المنظمات الإقليمية والعربية وعدَّته تجربة فريدة تستحق الدعم والرعاية للاستفادة منها وتعميمها في مجال محو الأمية، وأبدت بالتعاون مع الأمانة العامة لتعليم الكبار استعدادها لتقديم الخبرة والمشورة الفنية ومن أبرزها المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والبنك الدولي للتنمية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج العربي، وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية.
| 
"محليــات"