خلال جلسات المؤتمر الدولي للاستشعار أمس
مناقشة السياسات والقوانين الدولية وأحدث تقنيات الاستشعار عن بعد

* الرياض : بسام أحمد:
واصل المؤتمر الدولي لأنظمة وتقنيات وتطبيقات الاستشعار عن بعد المتطورة لمراقبة الأرض فعالياته حيث عقدت أمس الاثنين في الفترتين الصباحية والمسائية جلستان علميتان رئيستان، وأربع جلسات أخرى تخصصية.
وناقشت الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور جون تريندر، والدكتور محمد طربزوني كمقرر (المواضيع القانونية) في مجال الاستشعار عن بعد وتطبيقاته.
وتم خلالها عرض ومناقشة السياسات والقوانين الدولية المتعلقة بالاستشعار عن بعد والأقمار الاصطناعية لرصد الأرض، كما تم التحدث عن التحديات والسياسات وتبادل المعلومات في هذا المجال ومن ثم عرض القوانين والأعراف الأوروبية المتعلقة بالاستشعار عن بعد.
وتطرقت الباحثة القانونية إلى القانون العالمي والأمريكي بما يتعلق بتطبيقات وتقنيات الفضاء، ولاسيما الأقمار الاصطناعية لمراقبة الأرض.
وتم مناقشة موضوع السياسات المتعلقة بخطط التنمية التي تعتمد على تطبيقات مراقبة الأرض من الفضاء.
وبحثت الجلسة الثانية موضوع (اتجاهات جديدة للنظم والتطبيقات)، وترأسها الدكتور ستان مورين ، والدكتور ناصر الشيمي كمقرر.
وتم خلالها بحث الاتجاهات الحديثة في منظومات وتطبيقات الاستشعار عن بعد، وقد تم مناقشة الفعاليات الحيوية للظواهر الطبيعية في الأرض مثل عوامل المناخ والتصحر، والمياه، الانبعاث الحراري للأرض، تحركات القشرة الأرضية، وكثافة طبقة الأوزون، ودراسة ظاهرة النينيو، وفهما من خلال عملية الأرصاد، والتحليلات النظرية.
وتحدث الباحثون خلال الجلسة عن أنظمة المراصد الذاتية والكاميرات الرقمية والمركبة على طائرات لإنتاج الصور الرقمية المصححة، ومميزات هذا النظام مقارنة بالأنظمة التقليدية والتي تستخدم أفلام ونقط أرضية.
كما تم مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالتقنيات الحديثة وآخر ما توصلت إليه الصناعات المتطورة في الدول المتقدمة، مثل: أجهزة التصوير الراداري، والأقمار الاصطناعية المتطورة ونظم التوجيه والسيطرة على هذه الأقمار.
وفي الجلسات التخصصية، عقدت الجلسة الأولى برئاسة الدكتور توني شنك، والدكتور مصطفى محمد كمقرر للجلسة، وكانت الجلسة بعنوان (اكتساب استثمار الصور ثلاثية الأبعاد)، وناقشت الجلسة الثانية موضوع (تطبيقات مصادر الماء) وترأسها الدكتور مايك إنقس، ومقرر الجلسة الدكتور كامل شيخو .
وعقدت الجلسة الثالثة تحت عنوان (تطبيقات التصحر) برئاسة الدكتور فواز العلبي وعبدالملك آل الشيخ كمقرر للجلسة، وفي الجلسة الرابعة ناقش الحضور موضوع (تطبيقات التخطيط الحضري) برئاسة الدكتور نبيل كوشك والمهندس وليد ملا كمقرر.
وفي السياق ذاته سلم صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، الشهادات التقديرية للجهات الحكومية والخاصة المحلية والعالمية والتي شاركت ضمن المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر، حيث شهد المعرض اليوم حضوراً كبيراً من المهتمين بمجال تقنيات الفضاء.