رفض الانصياع للدوريات الأمنية.. وأصاب مواطناً للاستيلاء على سيارته
القبض على مشتبه به بعد تبادل لإطلاق النار في الروابي

  * الرياض- سعيد الغامدي- سعود الشيباني - نواف المتعب:
طاردت الدوريات الأمنية مساء أمس بحي الروابي سيارة من نوع كابرس زيتي اللون بعد الاشتباه بها بغية التأكد من هوية من بداخلها، وذلك بالقرب من تقاطع شارع عبدالله بن عباس مع أحمد بن حنبل، وعند محاولة إيقافها بادر من بداخلها بإطلاق النار على الجهات الأمنية والتي تعاملت مع الحدث حسب ما يقتضيه الأمر.
مما أدى الى إصابته وإعطاب السيارة التي كان يستقلها.
إثر ذلك حاول المشتبه به الاستيلاء على سيارة مواطن تحت تهديد السلاح مما أدى إلى إصابته بعيار ناري نقل على إثرها إلى أقرب مستشفى من موقع الحدث. إلى ذلك فرضت الأجهزة الأمنية والجهات ذات العلاقة طوقاً أمنياً محكماً على مداخل ومخارج الحي.. فيما شوهد تواجد عدد من الأجهزة الأمنية ذات العلاقة وسيارات الإسعاف.
وقد صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن المتابعة الأمنية للمنتمين للفئة الضالة قد أسفرت - بفضل الله - عن رصد تواجد لإحدى السيارات المشتبه بها وذلك عند الساعة العاشرة من مساء أمس الاثنين الموافق 1- 4-1426هـ في حي الروابي شرقي مدينة الرياض، وعندما طلب من سائقها والذي كان مترجلاً من السيارة إبراز وثائقه الاثباتية بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن كما حاول الاستيلاء على سيارة أحد المواطنين في الموقع بالقوة، فتم تبادل إطلاق النار معه مما تسبب في إصابته والسيطرة عليه، حيث نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم كما أصيب في الحادث أحد المواطنين بإصابة خفيفة وجرى إسعافه.. وقد عثر في السيارة محل الاشتباه على أربع قنابل شديدة الانفجار وأربع قنابل أنبوبية ورشاشين من نوع كلاشنكوف ومسدسين وذخائر متنوعة وتسع لوحات سيارات بالإضافة إلى وثائق ومبلغ مالي قدره عشرون ألف ريال ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية المختصة.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
مشاهدات
- بدأت العملية في تمام العاشرة ليل أمس الأحد عندما اشتبهت الدوريات الأمنية بإحدى السيارات من نوع كابرس موديل 95 زيتية اللون.
- إطلاق النار من قبل المشتبه به كان بشكل عشوائي.
- تواجد في الموقع فرق من مختلف الجهات الأمنية بما في ذلك فرق خبراء المتفجرات.
- المواطن الذي أصيب من قبل المشتبه به كانت إصابته في إحدى رجليه.
- اللواء عبد الله بن سعد الشهراني مدير شرطة منطقة الرياض تواجد في موقع الحدث مسانداً للضباط والأفراد بمختلف القطاعات الأمنية في مباشرة الحدث.
- رجال الأمن تعاونوا مع الإعلاميين المتواجدين في موقع الحدث وسمحوا لهم التقاط الصور ورصد المعلومات عن قرب.