في مثل هذا اليوم من عام 1998م رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وضع حجر الأساس للمدينة الجامعية فرع جامعة الملك سعود بأبها حيث وصل سموه إلى مقر الحفل وعزف السلام الملكي حيث كان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومدير جامعة الملك سعود د.عبدالله الفيصل. وقد أعلن معالي وزير التعليم العالي صدور الأمر السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين بدمج فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود في أبها في جامعة واحدة جديدة تحت اسم جامعة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز. عقب ذلك أعلن سمو ولي العهد إطلاق اسم الملك خالد بن عبدالعزيز على هذه الجامعة قائلاً الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم لخالد بن عبدالعزيز آل سعود في نفوسنا جميعاً مكانة مميزة لذلك أعلن تسمية هذه الجامعة باسمه بدلاً من اسمي. ثم تسلم سموه الكريم هدية تذكارية من وزير التعليم العالي بهذه المناسبة. بعدها قام سمو ولي العهد بوضع حجر الأساس للجامعة قائلاً:بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله وعلى بركة الله .. لجامعة المغفور له الملك خالد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه.وقد وضع سموه حجر الأساس لمشروع ازدواج المرحلة الأولى لطريق أبها المطار أحد رفيدة وطريق خميس مشيط المنطقة الصناعية.فيما شهد اليومان اللذان سبقا ذلك اليوم أكبر احتفالات العطاء التنموي والتلاحم الوطني والاجتماعي وسط تدفق المنجزات التنموية على كل صعيد، وتركزت فعاليات اليوم الأربعاء الثالث من أيام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني على الجانب العسكري الذي تصدره العرض العسكري الكبير الذي شرفه سموه لعناصر رمزية من أفرع القوات المسلحة واشتمل على عروض للآليات والمعدات العسكرية بقدراتها الدفاعية من جانب وقدرات قواتنا المسلحة على التعامل معها بكل اقتدار بما تحقق لهم من تأهيل متقدم لإدارة أرقى وأعقد أسلحة العصر.فيما التقى سموه أبناءَه ضباط وأفراد القوات المسلحة بمختلف قطاعاتهم في إطار لقاءات سموه الحميمية مع كل فئات المجتمع والمواطنين في مختلف مواقع عطاءاتهم وميادين عملهم.
|