|
انت في "وطن ومواطن" |
|
عندما تذهب إلى مستشفى أو مستوصف أو صيدلية سواء أهلية أو حكومية تجدها معبأة بالأدوية المستوردة مع وجود رمزي للدواء السعودي الذي لا يكتب في (روشتة) الطبيب، وكل طبيب يكتب في (الروشتة) أدوية من إنتاج بلاده إلا إذا لم يتوفر ذلك. فإذا كان السبب أن شركات الأدوية السعودية لا تستطيع ملء الفراغ في السوق المحلي فلماذا لا يتم تأسيس شركات أدوية أخرى؟ وإذا كان السبب رداءة إنتاج فيتم إغلاق الشركات الموجودة أو تطويرها، وإذا كان السبب غلاء الأسعار فينظر في ذلك بعين الاعتبار، وإذا كان السبب هو الطبيب نفسه فيجب أن تشكل لجنة للمتابعة وتقصي الحقائق لأن الاستمرار في ذلك يضر بإنتاج الأدوية السعودية مما يؤثر على الاقتصاد الوطني ويدعم الإنتاج الخارجي على حساب المحلي، وأقترحُ أن يتم استيراد الأدوية التي لا تنتج في المملكة فقط أو على الأقل تحديدها والإقلال منها حتى يتمكن الدواء الوطني من ملء الفراغ الذي سينتج عن ذلك وهذا هو مطلب الجميع وليس دعماً لشركات الأدوية بحد ذاتها بقدر ما هو دعم للاقتصاد الوطني الذي هو الأهم وتشجيع الإنتاج الوطني. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |