وهذا الصباح البهي.. يموسق أجواءه الحانية.. أصافح فيك.. غرور السمو.. وارسم.. من وجهك القافية.. والثم انداء عطر شهي... يجيء رذاذاً لطيفاً.. ويوقظ أشياءك الغافية.. أما تلمحين.. بمرآة هذا التوهج.. بعضاً من البعض منك.. وتلك الشفاه.. وسحر العيون.. وأنتِ بها الآمرة الناهية.. تدندن.. خطواتك الواثقات.. أغاني الصفاء.. وشعر اللطافة.. رتلها نغم الشوق.. للحظة الآتية.. تعالي... هو العمر نحياه.. شئنا.. أبينا.. فهاتي يديك.. أنا ولك الديوان.. نقرأ مما كتبتِ.. واجمع شَعْركِ.. بين يديّ.. وارسم ما كان.. للحظة الباقية..!!
أحمد بن عبد الله السعد |