قال أعرابي للأحنف: بمَ سوّدك قومك يا أحنف وما أنت بأشرفهم بيتاً ولا أصبحهم وجهاً ولا أحسنهم خلقاً؟ فقال الأحنف: سوَّدني في قومي ما ليس فيك يا ابن أخي. قال الأعرابي: وماذا عسى أن يكون هذا الذي فيك؟ فأجاب الأحنف: ذلك تركي من أمرك ما لا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك.