سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد أشير إلى ما نشر بصحيفة الجزيرة عن (اللقاء الثقافي للحوار الوطني بتبوك وتجاهل الإعلاميين وعدد من المثقفين) لماجد العنزي. ولما ورد في ثنايا الموضوع من مغالطات وعدم معرفة بالحقيقة لذا آمل أن يتم نشر هذا التعقيب للتوضيح وجلاء الصورة المشوشة التي رسمها محرركم.. لبعده عما يدور، ليس في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ولكن في منطقة تبوك عموما، وعليه أقول: 1- إن المركز لم يغيب أياً من الأسماء ولكن ليس معنى ذلك أن تؤخذ كل الأسماء، فكل موضوع تم طرح له من (المثقفين والمثقفات) ما يتواءم وتخصصاتهم والشرائح المستهدفة والعدد الذي يحدده أعضاء المجلس الرئاسي. وهذا ما فات على محرركم. 2- إن العدد في نسخته الأولى كان ثلاثين من المثقفين ومثلهم من المثقفات، وكانت الأسماء التي أشار لها المحرر ضمن الأسماء لكن القائمة تقلصت إلى عشرين من كل فئة مع إضافة رجال أعمال وطلاب وتكرر أسمائهم مع آخرين من ذات الفئة في دائرة واحدة. 3- تم ترشيح الدكتورة فاطمة القرني واعتذرت لظروفها قبل الموعد بيومين وتم ترشيح الدكتورة جميلة البلوي بديلة عنها. 4- الترشيح يخضع لعدة ضوابط ومعايير تقررها اللجنة العلمية ومنها وجود استمارة السيرة الذاتية لمعرفة المشارك والموضوع الذي يتناسب وتخصصه ونشاطه، بعض الأسماء التي أوردها المحرر لم تقم بتعبئة الاستمارة رغم المحاولات المتكررة. 5- إن الاختيار لم يأت مجاملة لجهة أو لأحد والدليل أن عدد القطاعات التي شاركت في قسم المثقفين فقط عشرون قطاعاً مختلفاً من أصل خمسة وعشرين مشاركاً. 6- نحن والآخر ليس آخر المطاف في مناشط مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بل لا زال هناك الكثير إن شاء الله، والفرصة مواتية وقائمة لإشراك جميع من يحمل هماً وطنياً، كل حسب تخصصه والموضوع المطروح. 7- ما أشار إليه المحرر من تهميش النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون جانب الصواب، وهو على علم أن من المشاركين الدكتور موسى العبيدان والمهندس الشاعر محمد فرج وهما عضوا مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي. أما جمعية الثقافة والفنون فلم يقم أي من منسوبيها بتعبئة السيرة الذاتية رغم المحاولات بمن فيهم مديرها نايف الجهني، علماً أنه تم ترشيحه في النسخة الأولى كأحد أعضاء هيئته التدريس بكلية المعلمين، لكن مع وجود أكثر من مرشح من الكلية تم استبعاده على أن يعطى الفرصة في لقاء آخر، منتظرين أن يستجيب لإدخال بياناته ضمن دليل المثقفين. 8- صادر المحرر الجهود الجبارة التي بذلها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وما وفر له من إمكانيات بشرية ومادية وتقنية والدعم الذي وجه به صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك حتى غدا النجاح حديث كل فرد بالمنطقة، ولو كلف المحرر نفسه قليلاً وسأل من شارك أو شاهد أو حضر كبقية الإعلاميين لما كتب ما كتب. 9- كل الأمل أن يتحرى الأمانة كل من يحمل قلماً أو من هيئت له مساحة من النقل سواء كان ذلك مكتوباً ومشاهدة، وألا نخضع الأمور لأهوائنا الشخصية فالأمانة الصحفية شيء عظيم. والله أعلم
غرامة بن خلوفة العمري مشرف مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بمنطقة تبوك
|