م.العبودي معقباً على السماري:
العاملون في الطوارئ (شباب) وليسوا (شيّاباً)

المكرم الأستاذ الفاضل عبدالرحمن بن سعد السماري الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى مقالكم المنشور في 10-3-1426هـ العدد 11891 الذي تطرقتم في إحدى فقراته إلى سلبية العاملين في قسم طوارئ المياه وعدم ملائمتهم للعمل المناط بهم..أوضح لسعادتكم أن هؤلاء العاملين هم من فئة الشباب وليس من فئة (الشيّاب) كما أنهم يحملون مؤهلاً جامعياً تخصص علاقات عامة ويعملون على نظام التشغيل والصيانة وهو نظام متكامل يكفل الرواتب المجزية والحوافز للمعينين عليه، كما يخضعون لرقابة صارمة للتأكد من حسن الأداء وسرعة الإنجاز حيث يتم تسجيل جميع المكالمات الواردة للقسم آلياً كما يتم رصد جميع المكالمات التي قام كل مأمور بالرد عليها وتلك التي لم يقم بالرد عليها وذلك لمحاسبة المقصّرين أما عملية البطء في مباشرة بعض الشكاوي فيرجع ذلك لعدة أسباب منها عدم وضوح العنوان المبلغ عنه أحياناً أو وجود ضغط كبير على فرق الطوارئ العاملة بالميدان أو نتيجة لازدحام الحركة المرورية وسوف تسعى المديرية جاهدةً لتلافي مثل هذه المشكلات.
وتقبلوا خالص الشكر الكريم،،، مع أطيب تحياتنا،،،