|
انت في "الرأي" |
|
لطالما اشتقت إليك مدينتي وحلمت بلقائك للمرة الثانية، وها هو حلمي يصبح واقعا ملموسا حالما وطأت قدماي أرضك الطاهرة ولامسني هواؤك العليل يا مدينة رسول الله والمبعوث إلى البشرية جميعا بكل الخير والصلاح والحب صلى الله عليه وسلم، قصدت الحرم النبوي الشريف مباشرة من المطار الذي لم تنقصه خدمة من الخدمات ولم يَشُبْهُ ما يعكر صفوه وجماله، وهكذا كان الحال عندما دخلت الحرم الشريف. فيا لجمال ما أرى، فعلاوة على جمال التصميم وحسن النظام في مداخله وبواباته تجد حسن الخلق في العاملين والعاملات فيه رغم ما يلاقونه من التعامل مع مختلف الأجناس والألوان، وإني في مقام شكري هذا أهيب بجميع الزائرين والزائرات إلى احترام الأنظمة والانضباط لا سيما أنهم في أطهر بقعة من بقاع الأرض، فالحمد لله أن هيأ لهذه البقاع قيادة تبذل كل غالٍ في سبيل راحة زائريها، كما أنها لا تألو جهداً في توفير كافة الخدمات مما يخلق جوا روحانيا ميسرا لكل الزائرين. كل الشكر لكل من خدم ولا يزال يخدم في هذه البقاع وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله من كل شر وحفظ بلادنا من كل مكروه ورفع مكانها وأعزها وزاد في خيراتها، إنه سميع مجيب. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |