فيما رأس مجلس منطقة حائل واستقبل الشيخ الجلعود
الأمير سلطان: الدولة أولت اهتمامها للمشروعات الخدمية من مياه وطرق وصرف صحي لجميع مناطق المملكة في خططها التنموية

  * حائل - عبد العزيز العيادة - عبدالله الغامدي:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر أجا بحائل أمس جلسة مجلس منطقة حائل وأمناء الهيئة العليا لتطوير المنطقة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وأكد سمو النائب الثاني في مستهل الاجتماع اهتمام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - على إنشاء جامعة تخدم طلاب وطالبات المنطقة في ظل توفر الإمكانات والمقومات الرئيسة لإنشائها. وأشار سموه إلى أن الدولة أولت في خططها التنموية المشروعات الخدمية من مياه وطرق وصرف صحي لكافة مناطق المملكة ومنها منطقة حائل وقال سموه : إن شاء الله سوف ترون في القريب العاجل عن تفاصيل هذه المشاريع التي سوف تخدم منطقة حائل والمناطق الأخرى المجاورة لها.
وناقش سمو النائب الثاني في الاجتماع احتياجات المنطقة ومشاريعها المستقبلية كما اطلع سموه على خطط وبرامج الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل في تنمية وتطوير المنطقة.
حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس مجلس المنطقة رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس مجلس المنطقة نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة وعدد من المسؤولين.
من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمقر إقامة سموه بمنطقة حائل فضيلة رئيس محاكم منطقة حائل الشيخ سلامة الجلعود وعدداً من القضاة.
وقد أعرب رئيس محاكم منطقة حائل عن شكره وتقديره لسمو النائب الثاني لزيارته المنطقة وتفقد أحوال المواطنين والوقوف على احتياجاتهم مبيناً أن هذا نهج مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وقد سار على هذا النهج الموفق أبناؤه البررة.
وقال: إننا في هذا البلد ولله الحمد نعيش بنعمة الإسلام الذي هو شريعتنا ومنهاجنا وهو الذي أضفى على بلادنا نعمة الأمن والأمان وجعل الجميع صفاً واحداً في وجه كل طامع وكائد.
وقال: لقد فرحنا بهذا المقدم الميمون أشد الفرح وحل سموكم بالقلوب قبل الدروب داعياً الله بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما قدموه لخدمة الإسلام وأهله.