* أنقرة - أ.ش.أ: أدلى القس السابق ألكار شنار (الذي كان يرعى كنيسة طرسوس التركية ويتولى الإشراف على أربع كنائس أخرى جنوب تركيا) باعترافات خطيرة اتهم فيها المخابرات والسفارة الأمريكية بالتورط في عمليات التنصير. وكشف شنار عن أن الجنود الأمريكيين الذين كانوا يعودون من الخدمة العسكرية بالعراق كانوا يقضون يومين في قاعدة انجيرليك العسكرية جنوب تركيا ويتجهون خلال هذه الفترة إلى كنيسة طرسوس، حيث كان معظمهم مصاباً بعقدة الذنب والندم على ما اقترفوه من جرائم في العراق. وأضاف أن معظم الجنود الأمريكيين كانوا يأتون للكنيسة للاعتراف والتطهر من ذنوبهم وجرائمهم. وأشار ألكار شانار في حديث شامل لصحيفة (يني شفق) التركية أمس هزّ الأوساط السياسية والدينية في تركيا إلى أنه كان مسلماً لكنه اعتنق المسيحية منذ عشرين عاماً. وقد قرر العودة للإسلام بعد أن رأى في منامه رؤية أثرت فيه كثيراً وقرر إشهار إسلامه مجدداً، حيث سمع في منامه صوتاً مدواً يقول له: إنه يمشي في طريق خاطئ ويجب أن يعود للإسلام. وكشف ألكار شانار النقاب عن أن أغلب الفعاليات التنصيرية المسيحية يسيرها دبلوماسيون أمريكيون يعملون في تركيا وكانوا يصلون إليه لإبلاغه برسائل معينة، مشيراً إلى أنه كان يتقاضى ثمانية آلاف دولار شهرياً كراتب.
|