رئيس جمعية البر الخيرية بفيضة أثقب ل(الملحق):
الزيارة الكريمة تعد امتداداً لعطاءات الخير والنماء

* الحائط - بشير الرشيدي:
ثمّن رئيس جمعية البر الخيرية بفيضة أثقب الأستاذ عزيز بن محسن الصويان عالياً مكارم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام قائلاً: إن مكارم سموه الكريم لا تعد ولا تحصى فهو رجل دولة عظيم كرس وقته وجهده وماله من أجل أبنائه ينفق بسخاء وعطاء لا ينقطع، فعندما نتحدث عن أعمال سموه الخيرية نحتاج إلى مجلدات، وخير شاهد على ذلك زيارته الميمونة للمنطقة وبعض المدن والقرى التابعة لها والتي يدشن خلالها عدداً من المشاريع الحيوية المهمة التي تهدف إلى تطوير المنطقة ورقيها.
وقال: إن زيارة سموه فيها منافع كثيرة سوف يلمس نتائجها المواطن قريباً.
وتابع قائلاً: إن الجمعيات الخيرية والأعمال الإنسانية حظيت باهتمام ودعم سموه.
واستعرض الأستاذ الصويان عدداً من المشاريع التي تقوم بها جمعية البر الخيرية بفيضة أثقب قائلاً: قامت جمعية البر الخيرية بفيضة أثقب منذ تأسيسها والتي تجاوز عمرها السنة بالأعمال التالية:
- توزيع سلة غذائية لعدد 600 أسرة.
- توزيع مساعدات نقدية للفئات الآتية:
- الأيتام - المعاقين - الأرامل - المطلقات - المرضى - كبار السن.
- قامت الجمعية كذلك بإعداد مشروع إفطار صائم بواقع 60 وجبة يومياً استفاد منها أكثر من 1500 صائم.
- توزيع 500 كيس أرز كبير زنة 45 كيلوجرام على 500 أسرة.
- قامت الجمعية بفتح فرع لها بالبرقة والتي تقع في الجهة الغربية من فيضة أثقب وتبعد عن الجمعية حوالي 70 كيلو صحراء وتخدم أكثر من 220 ملف أسرة بواقع 1200 فرد.
مع العلم أن هذه الأعمال قامت بها الجمعية في أقل من سنة بالرغم من قلة مواردها.
خدمات الجمعية
1- تخدم جمعية البر الخيرية بفيضة أثقب أكثر من 50 قرية وهجرة بالإضافة إلى فرع الجمعية باليرفة والذي يخدم أكثر من 12 قرية وهجرة.
2- يوجد لدى الجمعية 758 ملف أسرة أي ما يقارب عدد الأفراد الكلي للمستفيدين من خدمات الجمعية 8000 مستفيد وهم موزعون كالتالي: أيتام - معاقين - كبار السن - فقراء - أرامل - مطلقات - مرضى.
كما تتطلع جمعية البر الخيرية بفيضة أثقب إلى مزيد من التبرعات ودعمها لقلة مواردها وحداثة تأسيسها وكثرة المستفيدين منها.
كما تتطلع الجمعية من محبي الخير إلى إنشاء مبنى لمقر الجمعية.
وفي ختام تصريحه أشار الصويان إلى أن الدعم اللا محدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة يأتي انطلاقاً من اهتمامها أيدها الله بالمشاريع الخيرية في كافة أرجاء الوطن.