ما أجمل هذه الأيام التي ستبقى في الذاكرة طويلاً وقد حملت لنا الفرحة بقدوم سلطان العطاء وسلطان الوفاء. لقد خرج الحائليون يظهرون الفرح بقدوم الوالد سلطان بن عبدالعزيز، هذا الرجل الذي يتسابق الخير بقدومه. هذه الشخصية العظيمة التي تقف خلف كل عمل خير ومنجز عظيم فله أيادٍ بيضاء ترعى الخير أينما حل. في هذه الأيام تعجز الكلمات أن توفي سلطان حقه لأنها ببساطة تعجز أن توفي هذا الرجل حقه. المشاعر في هذه الأيام لانستطيع التعبير عنها فقد عجزت الأقلام في انتقاء الكلمات لسلطان. سيدي ليس هذا مقاماً لسرد عطاءاتك لكنها مشاعر.. لقد أسعدتنا بزيارتك وتوشحت أجا وسلمى بأبهى ربيعها وفتحت بلاد الجبلين ذراعيها ابتهاجاً بقدومك.
* محرر صحفي |