مرحباً سيدي، مرحباً أمير الخير، أهلاً بك يا وجه السعد، مرحباً بصاحب القلب الكبير. تستعد مدينة الحائط هذه الأيام وتستبشر بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام. الحائط بهذه الزيارة الميمونة قد أحاطت بها هالة الترحيب والفرحة والانشراح كيف لا والضيف هو الحبيب سلطان الخير، فكل نبضة قلب تقول مرحباً، وكل همسة هواء تقول مرحباً، وكل غصن شجرة يقول مرحباً، والناس قبل ذلك ترحيبهم لاينقطع، وترتفع أصوات النغم بالصدى ويهبط ماء الندى، ويتحرك الساكن طرباً، ويسكن المتحرك أدباً، في مقتبل لقاء ضيف عزيز على نفوسنا جميعاً، رجل يعي جيداً أمور الجيش، ويعشق الدفاع والطيران حباً في الوطن وحرصاً على تطوير الجانب العسكري لبلادنا. ولم يكن ذلك شاغلاً له عن متابعة الموطن وأحواله، يقدر حالة الفقير فتسمع مراراً عن أفعاله وتبرعاته في مساعدة محتاج أو معالجة مريض. صدق لسان من أسماه (سلطان الخير). حفظ الله لهذه البلاد قادتها وأدام عليها أمنها وأمانها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني هذا الضيف الكريم الغالي. وصلى الله على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
أحمد دحيم الرشيدي |