الأولى: للأمير الإنسان

- سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله.
يا سيدي إن هذا اليوم انتظرناه بلهفة وشوق مدركين بأن زيارتكم الميمونة ما هي إلا أحد جسور التواصل والتلاحم الحقيقي بين القيادة والشعب وسموكم الأب الحنون صاحب القلب المفتوح والأيادي البيضاء تحملتم سموكم متاعب الطريق ومخاطر السفر من أجل الوقوف عن كثب على احتياجات المواطنين وتوفير ما يتطلعون إليه من خدمات وآمال وتطلعات.
بشرى المحافظة الواقع والمأمول
سيدي رعاكم الله أبناء الحائط شيباً وشباباً يرفعون نداءهم لله ثم لمقام سموكم الكريم راجين زف البشرى لهم بإعلان مدينتهم تحت مسمى (محافظة) بدلاً من مسمى مركز وذلك لحجم مساحتها وتزايد سكانها والقرى المتناثرة حولها حيث هناك أكثر من 300 قرية وهجرة يقطنها أكثر من 000.80 نسمة.
هذه المدينة قدر لها أن تلامس التنمية وتعايش النهضة التي تشهدها المنطقة وأصبحت ولله الحمد تنمو وتزدهر ومتوفر فيها جميع المرافق الحكومية ولا ينقصها سوى إعلانها محافظة أسوة بمدن ومحافظات مناطق مملكتنا الغالية.
الرسالة الثانية: لمعالي وزير التربية والتعليم
- معالي وزير التربية و التعليم نقدر بكل فخر واعتزاز ما تقوم به الوزارة من مشاريع جبارة في خدمة تربية الأجيال الصاعدة الواعدة. أبناء الحائط يناشدون معاليكم بترقية مركز الإشراف التربوي بالحائط ومندوبية البنات إلى إدارة تعليمية تؤدي دورها من خلال صلاحيات أوسع بالإضافة إلى النظر بوضع أكثر من 13000 طالبة يتطلع أبناء المدينة إلى إبجاد كلية للبنات لهن.
الرسالة الثالثة: إلى معالي وزير الثقافة والإعلام
معالي الوزير هذه مدينة الحائط من أكبر مدن منطقة حائل وتتوسط منطقتين حائل والمدينة المنورة وتحيط بها 300 قرية وهجرة وتعتبر من أهم المناطق الأثرية وتستقبل آلاف السائحين ولا زالت تنتظر البث التلفزيوني فهي بحاجة ماسة إلى إنشاء مركز للإرسال ونقل الوقائع والمناسبات.
قيادتنا الرشيدة أيدها الله لم توفر أي جهد من أجل إسعاد المواطن ورفاهيته وتحقيق تطلعاتهم وكل مواطن يدرك ذلك الاهتمام فهنيئاً لنا بقيادتنا وبما تحقق للمنطقة من مشاريع عملاقة تهدف إلى رقي الوطن والمواطن.