* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تراجع أداء السوق نتيجة موجة البيع التي شملت أغلب أسهم الشركات الكبرى مع الاتجاه إلى أسهم المضاربة بعض أسهم النمو التي كانت مدعومة ببعض الأنباء المؤثرة بشكل ملحوظ حيث سجل سهم صافولا معدل الحد الأعلى مع إعلان منحه سهم مقابل كل خمسة أسهم مملوكة وذلك من خلال توصية مجلس إدارة الشركة بزيادة رأس المال من 1.250 مليون ريال إلى 1500 مليون ريال ليصبح إجمالي عدد الأسهم 30 مليون سهم بالإضافة إلى موافقة المجلس على صرف أرباح ربع سنوية لكافة الأسهم بما فيها الممنوحة بواقع 3 ريالات للسهم الواحد مما جعل قوة الإقبال ترتفع مع إعادة التداول على السهم بعد الساعة الخامسة من أمس اليوم منفذا 377.5 ألف سهم قفزت بها القيمة السوقية 98.75 ريال ليصل 1088.25 ريال بالإضافة إلى استمرار تحسن سهم أنابيب بنسبة 9.62% إلى 284.75 ريال متأثرة بخبر فوزها بعقد مع شركة أرامكو السعودية مع غياب ما يفيد تأكيد ذلك أو ينفيه وحجم ذلك هبوط القطاع الصناعي في حدود ضيق مع تدني سهم سابك بنسبة 1.33% إلى 1191 ريالا.
كما قيد قطاع المصارف أيضا انخفاضه ممثلا في سهم الجزيرة بتأخره 16.5 ريال بضغوط بيع مع سباق ملاحقة أسعار بنك البلاد الصاعد إلى 783 ريالا وثم عاد بتقليص حجم الارتفاع في حدود5.40% إلى 757 ريالا عند الإقفال وسط تعاملات تجاوزت 2.4 مليون سهم وسجل قطاع الاتصالات تراخي ملحوظ مع تدني سهم الاتصالات السعودية بما يعادل 7ريالات مع تدويره لـ903.6 آلاف سهم.
وقد بلغ حجم تغيير الأداء للمؤشر العام 49 نقطة مقفلا عند11199 نقطة عند الإقفال منفذا 37.5 مليون سهم وصلت قيمتها المتداولة 12.2 مليار ريال.
هذا وقد يستمر ذلك الهبوط مع رغبة الاتجاه الحالي للمتداولين حتى يستقر وضع المتداولين بعيدا عن المؤثرات التي أدت إلى إعاقة تحسن أسهم شركات الثقل مع الاستعجال بالبيع من خلال عمليات تجميع.
| 
"الاقتصادية"