قام صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي خلال شهر أبريل الماضي، بتنظيم عدد من الدورات التدريبية للشباب والشابات السعوديين وذلك بإجمالي170 شابا وشابة وذلك في مختلف المجالات الحرفية والمهنية. فبالنسبة للشباب نظم الصندوق عددا من الدورات التدريبية في مجالات: المكانيكا، اللحام، الحدادة، النجارة، التنجيد، خدمة الغرف الفندقية، والكاشير. وقد تم في مطلع الشهر الماضي عقد لقاء تعريفي لأكثر من500 شاب من المتقدمين لبرامج الصندوق، وبعد المقابلات الشخصية تم تحديد100 شاب للانضمام للدورات التدريبية المنتهية بالتوظيف وذلك خلال شهر أبريل 2005م. أما بالنسبة للفتيات فقد نظم الصندوق عددا من الدورات في مجالات: التجميل، تطوير المعلمات، الخياطة، صيانة الحاسب الآلي، وخدمة نزلاء في الفنادق.
وقد بلغ إجمالي عدد المتدربين خلال شهر أبريل170 متدربا ومتدربة تم التنسيق مع عدد من الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص لتوظيفهم.
كما يقوم صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي بالتنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشرية، وكذلك الغرفة التجارية-الصناعية بمحافظة جدة لتسهيل حصول الشركات على دعم صندوق تنمية الموارد البشرية بالنسبة للرواتب الشهرية للمتدربين الذين يتم توظيفهم. وقد قامت بعض الشركات والمؤسسات مثل: مصنع المطلق للمعادن، متاجر الصواري، شركة بديت لميكانيكا السيارات، شركة المطلق للتجارة والصناعة، وفندق هليتون-جدة بتوقيع عقود مع عدد من المتدربين للعمل لديهم بعد انتهاء فترة التدريب. وقد صرح الأستاذ/عبدالرحمن الفهيد مدير عام مركز برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع في المنطقة الغربية، بأن الصندوق يهدف إلى تلبية احتياجات الشركات والمؤسسات من الأيدي العاملة المهنية والحرفية والوطنية، والتي يتم اختيارها بعناية كما يتم تدريبها وفق متطلبات سوق العمل وأهدافه، كما أوضح أن الصندوق قام ابتداء من شهر مايو الحالي بتقديم برنامج تعريفي وتأهيلي للمتدربين حول أهمية أخلاقيات العمل والسلوك الوظيفي، كما أن هناك تعاون وثيق بين الصندوق ومكتب العمل في مدينة جدة إذ يقوم المكتب بتوجيه الشركات والمؤسسات لتقديم طلباتها للصندوق بحثاً عن الأيدي الوطنية العاملة في المجال المهني والحرفي. الجدير بالذكر أن مخطط برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع لهذا العام هو الوصول إلى4000 فرصة عمل، ليصبح إجمالي ما ستصل إليه البرامج منذ بداية تأسيسها عام 2003م هو 6340 فرصة عمل وهو ما يعادل عدد العاملين في شركة عبداللطيف جميل.
| 
"الاقتصادية"