|
انت في "مدارات شعبية" |
أعتقد كما يعتقد الكثير غيري بأن (عرقوب) الذي اشتهر بإخلافه المواعيد لو عاش في هذا الزمن لكان دقيقاً في مواعيده، ولم تطلق عليه هذه الصفة والمثل الدارج، لأنه لم يخلف بوعده سوى مرتين أو ثلاثاً على مدى عامين، عندما وعد أخاه بمساعدة غذائية من محصول و(غلة) نخله، ولم تمكنه الظروف من الوفاء بوعده، ولكن عراقيب هذا الزمن كثيرون والذين يخلفون مواعيدهم بشكل شبه يومي ويجعلون الواحد منا يصدق كلامهم من مبدأ (الرجل يربط من لسانه وليس من رجله)، ولكن الكثير مع الأسف لا يقدر هذه المبادئ، فلو أبدى عذراً عن ذلك الوعد لجعلك تكون على بينة من الأمر وتعذره أو تبحث عن شخص آخر يحترم مواعيده، ولكنه لم يفعل ذلك وعلى قول المثل (غرك) في موعده واستحق أن يكون (عرقوب هذا الزمن) |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |