منذالتحاقه الجمعان بنادي الهلال وهو مادة دسمة لجميع الإدارات الهلالية وخاصة في القرارات الارتجالية فالجمعان موهبة كروية لا غبار عليها ويعتبر لاعبا متكاملا فنياً وجسمانياً ولكن عقلية اللاعب لم تسانده في تقدير موهبته الكروية ولا يجب أن نلقي اللوم على الجمعان فقط فمشكلة الجمعان أنه لم يجد من يحتوي هذا اللاعب ويأخذ بيده ويتعامل مع عقليته وفكره الكروي بحيث يستطيع أن يستثمره في الملاعب السعودية بشكل مفيد له وللكرة السعودية. وآخر القرارات الارتجالية ما حدث يوم مباراة الرائد الودية عصر يوم الخميس. المباراة التي لم تكن لها أية فائدة لنادي الهلال واستعداده لمباراة الوداد، بل كانت مجاملة لنادي الرائد بعد موافقته على نقل مباراة كأس ولي العهد من بريدة إلى الرياض. فالمباراة كانت لرديف الهلال أمثال: علة الفريق باولو ديسلفا لكي يعود للتهديف ولو حتى في مباراة ودية لإقناع الجمهور بأنه لاعب هداف فبعد صبر النادي على علاج اللاعب وتأهيله طبياً للمشاركة في الأدوار الحاسمة وحاجة الفريق له لكثرة مشاركة سامي في المنتخب وسلبية باولو ديلسفا نفاجأ كجماهير هلالية بإيقاف الجمعان وعرضه على قائمة الانتقال في نفس يوم المباراة ويعتبر هذا القرار أسرع قرار إيقاف كروري والأجدر وضعه في موسوعة جينس ورحم الله احترافنا. فالأجدر التريث في القرار والتحقيق مع اللاعب حيال عدم مشاركته وعرض التحقيق على أعضاء المجلس وأعضاء شرف النادي والاتفاق على عقوبة مع حجم الخطأ وليس التضحية بمستقبل اللاعب وحرمان النادي منه في لحظة قطاف الثمار. فالواضح أن القرار فردي دون علم أعضاء الشرف
عبدالعزيز محمد العمران سدير - جلاجل |