* مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي: وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة التضامن الإسلامي الأولى النجاح الذي حققته الدورة بأنه جاء بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني حفظهم الله. وتقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة والأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة. ومعالي محافظ محافظة الطائف وقدم سموه الكريم الشكر لجميع المتعاونين من الشباب السعودي المثقف الذي اثبت حبه لوطنه وقدم سموه التهنئة للجميع في هذه الدورة التي حققت فيها المملكة المركز الأول بحصولها على 59 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية. وقال سموه: أعتقد أن ترتيب المملكة الأول في الدورة إن دل على شيء فإنما يدل على تكاتف الجميع وعلى أن الاتحادات الرياضية أصبحت فعالة جداً بالتخطيط الصحيح والسليم وأشكر الجميع على تلك المجهودات الجيدة وقدم شكره وتقديره لسمو الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب على مجهوده المميز والكبير في هذه الدورة وسعادة الدكتور صالح بن ناصر مدير الدورة وشكر جميع منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب الذين عملوا على نجاح هذه البطولة كما هنأ سموه الشعب السعودي على هذه البطولة. وعن المنتخبات المشاركة بالدورة التي ساهمت بحضورها في نجاح هذه الدورة قال سموه: إن المنتخبات الإسلامية والعربية الشقيقة تنافست منافسة شريفة جداً والفائدة كانت مشتركة في الخبرات حيث يجب أن نستفيد منها كأشقاء وكدول إسلامية واعتقد ان جميع المنتخبات في مختلف الألعاب الرياضية قد أدت مباريات جميلة جداً من الناحية الفنية. وتمنى سموه أن يحالف الحظ جميع الدول الإسلامية في الدورات المقبلة. وعن الحفل الختامي والمباراة النهائية قال سموه: كان الحفل الختامي ناجحاً بفضل جهود الجميع وحضور الأخوة والاشقاء من الدول الإسلامية وتمنى لجمهورية إيران التوفيق والسداد في البطولة القادمة بعد أربع سنوات وخاطب سموه الكريم في نهاية تصريحه الجماهير الرياضية رداً على سؤال حول الحضور المميز قائلاً : أعتقد أن جماهيرنا الرياضية الحبيبة هي رقم واحد حيث تؤازر جميع منتخباتنا بشكل فعال واناشدهم منذ هذه اللحظة بالنسبة لمباراتنا مع الكويت أن يحضروا بكثافة ويملأوا استاد الملك فهد وكذلك مباراتنا مع أوزبكستان وأنا كلي ثقة في أن جماهير رياضنا الحبيبة سيكون لها دور رئيس لدعم منتخبنا إن شاء الله. من جانب آخر قال صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب عقب المباراة الختامية بين منتخبنا الوطني الشاب ومنتخب المغرب والحفل الختامي: إن النجاح كان حليف هذه الدورة منذ بدأت حتى انتهت وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على العطاء الذي دائما نحظى به من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين دعموا كل ما يخص الشباب والرياضة بصفة خاصة وما يخص الوطن بصفة عامة هذا الشيء جعلنا كلنا نعمل بلا كلل أو ملل طوال الأيام الماضية وأيضا التوجيهات الكريمة دائماً وأبداً نسعمها من سيدي الأمير سلطان بن فهد والخاصة بالدورة والحقيقة كانت هي النبراس لنا في عملنا وأقول لكل الوفود المشاركة: أهلاً ومرحباً بكم في المملكة العربية السعودية وفعلاً أنتم تملكون كثيراً من المنتخبات المميزة في الالعاب المختلفة. وأقول: ألف مبروك للجمهور السعودي وللمواطن السعودي على ما تحقق من انجازات في كافة المجالات والحمد لله تحقيق المركز الأول في الميداليات والف شكر لكل الاتحادات الرياضية حيث أثبتت أنها جديرة بالثقة ونقول أيضا شكراً لكل اللجان العاملة في الدورة وادارة الدكتور صالح بن ناصر الذي قام بجهد كبير جدا وزملائه في الادارة. واختتم سموه تصريحه متمنياً لإيران ان تقيم هذه الدورة القادمة على اكمل وجه والأمير سلطان بن فهد حريص على نجاح هذه البطولة وأنها كانت حلما يراود الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - الذي عمل منذ سنوات على احياء الدورة وبالفعل قام بمجهودات كبيرة في بناء المنشآت الخاصة بهذه الدورة وانا شخصيا أشعر أنني استرحت نفسياً بعد أن اختتمت الدورة وحققت النجاح.
|