ذلك ما ينطبق على سمو الأمير نواف بن محمد فنجاحاته المتتالية تؤكد أنه من صنف القلائل الذين يعشقون ركوب الصعب، تاريخه الهلالي مضيء وتاريخه في اللجنة الفنية ناصع وتاريخه الحالي كرئيس لاتحاد ألعاب القوى مشرف.. كم اتحاد وكم ناد بحاجة لنواف؟ * عندما تبحث عن الذهب اسأل عن موقع الرجل الذهبي.. قارنوا بين اتحاد نواف والاتحادات الأخرى لتروا فارق الإنجازات مع فارق الامكانات. * تحية للرجل الصادق الذي نفض غبار الاستكانة عن أم الألعاب وأنعش في قلوب عشاقها الأمل ووصل إلى الذهب.. الشكر من شمال الوطن إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه للوجه المشرف للرياضة السعودية. ** اقطعوا دابرهم يبدو أن صبر الزميل العزيز محمد العبدي نفد وهو القريب من معظم رؤساء الأندية الرياضية ومدراء الفرق لذا جاءت صحيته مدوية لتقول للجميع: إنكم أمام خطر مستفحل وعليكم المسارعة ببتره!! * لا شك أن أصداء تلك الصيحة كانت كبيرة وتناولها العديد من الرياضيين في المكاتب والمجالس والاستراحات وقبل ذلك داخل أروقة الأندية، ويبقى السؤال المطروح: هل تجد آذانا صاغية واهتماما صادقا؟ * هذا هو السؤال المهم الذي يجب ألا نطأطئ الرؤوس امامه وننساق خلف عواطفنا الجياشة المبرة لساحة كل نجم أحببناه لمجرد لعبه مباراة أو أكثر أبدع فيها وقدم لنا لمحات فنية أو أهدافا حاسمة قبل ان يغرق بالملايين وتجرفه وحول المياه الآسنة ويتربص به المحظور. * ولمعرفة حجم المشكلة وكم من اللاعبين خسرتهم ملاعب الكرة وكم من الوجوه الواعدة سقطوا في المستنقعات الآسنة وولوا أدبارهم دون ان يحققوا لانفسهم واسرهم المأمول ويقدموا لوطنهم ما يستحقه استعرضوا الاسماء التي غابت مبكراً وكانت الآمال معقودة عليهم. * فإذا كان الظلم ظلمات يوم القيامة لا يجب اتهام كل رياضي متهاون أو غير مبال بالوقوع (بمصائد) النهايات المبكرة لأن سوء السلوك له اسباب عديدة منها الانهماك بالمحظورات العديدة لكنها ليست الوحيدة في تغيير تقسيمات وسلوك الرياضيين فعلى سبيل المثال: اذكر لاعبا انتقل من احد اندية القرى الصغيرة الى ناد كبير ومن فرط اعجاب ابناء بلدته به لا سيما بعد انضمامه لناديهم المفضل تناوبوا على دعوته ليلياً على مآدب دسمة يتخللها (المندي والمعسل) وعرض بعض مباريات فريقهم المفضل واهدافه في شباك خصمهم اللدود فكانوا سبباً مباشراً في نهايته السريعة بعد ان ادمن السهر والسفر وتعالى على الكرة وتطاول على مسؤولي ناديه. * الإعلام الرياضي ليس مسؤولاً عن تقويم الرياضيين سلوكياً ولا علاقة له بنبش خصوصياتهم لان ذلك ليس من سلوكيات المنتمين له حتى وان اضطر بعضهم الى التلميح او التوجيه من اجل علاج بعض القضايا لان المسؤولية المباشرة تقع على عاتق إدارات الأندية وعليها تنقية بيئة العمل الرياضي من الوجوه (العفنة) وقطع دابر (الخفافيش) الذين يسعون لتلويث الوسط الرياضي وأنشطته المختلفة. * تعتبر الاندية الرياضية خطوط الدفاع الامامية عن الرياضيين وحمايتهم من الانزلاق في ملذات الشهرة والاضواء، كما ان عليها مسؤولية مراقبة المعجبين وانصار النادي الذين ينطبق عليهم المثل القائل: (ومن الحب ما قتل) لانهم وبحسن نية قد يسهمون في نهايات بعض الموهوبين. * ان الاعتراف المتأخر بوجود المشكلة لا يلغي دور الرجال الاكفاء الذين تصدوا لها وابعدوا العديد من هؤلاء عن انديتهم حتى ان الجماهير اتهمتهم بالتحامل ضد بعض اللاعبين وتحملوا الاساءات لايمانهم بأهمية دورهم كرعاة لرسالة الأندية النبيلة. ** أشياء وأشياء * بما أن توجه الرئاسة العامة لرعاية الشباب جاد لإقامة منشآت نادي الطائي بحائل حبذا لو أقيم المقر في إحدى رياض ربيعها الخلاب لنوفر على لاعبي الفريق مشوار هجرة الربيع الموسمية فتضمن إدارة النادي واجهزته الفنية قرب الكوكبة الحتماوية من ملاعب التدريب!! * الكرة الجماعية لا تلغي أهمية النجم الهاجري ودوره على المستطيل الاخضر في ضبط وتهدئة اللعب والاحتفاظ بالكرة ودقة التمرير والدليل ان بورصة اللاعبين يرتفع مؤشرها عندما يكون اللاعب مهارياً!! * كغيري من ملايين المتابعين نرفض ان يتحول بعض المعلقين الى مشجعين للمنتخب السعودي في دورة تحمل اسم التضامن الإسلامي وتستضيفها ارضنا المباركة فالإشادة يجب ألا تحرم المنافسين حقوقهم. * لقد كسبت الرهان واثبت اللاعب انه لا يناسب الزعيم. * بندر تميم قليلا ما لعب مباراة كاملة مع فريقه واليوم أبرز نجوم المنتخب!! * لماذا لا يعمر (المدفعجية) في ملاعبنا؟
|