حاول أحد المحررين أن يقلل من أهمية فوز الطيب صالح بجائزة الرواية العربية ووصفها بأنها بلا وجه حق . . ! فقال جار الله الحميد: يجب أن تتشرف الجائزة بذهابها إلى الطيب صالح فهو روائي متمكن إلى درجة أنه يمكن مقارنته بروائيين عالميين . . كما أنه مثقف موسوعي وكاتب يملك أسلوباً ولغة ومخزوناً هائلاً من الموهبة . . إنه رجل كالبحار العظيمة. الحميد ذكر أيضاً أمراً غريباً وهو أن بعض الروائيين السعوديين يدفعون بخشيش ليُحتفى بهم على غرار كتاب الغرب ! !
|