* أكد الكاتب عبدالله الجفري أن الرومانسية قد انبثقت من نفوس ضاقت بالحصار العقلاني الجاف وقال: أحسب أن القارئ اليوم وإنسان هذا الواقع المغرق في الماديات يحتاج بالفعل إلى هذه العودة للرومانسية.. ولعلنا لا ننسى تجربة السينما العالمية يوم انتجت رواية.. أريك سيجال.. الرومانسية جداً وحولتها إلى فيلم.. لاقى ذلك الإقبال الذي أذهل كل دعاة حيوية المادة! الإنسان في حاجة إلى الرومانسية اليوم.. كصبابة ماء زلال ترويه من هذا العطش في القحط الوجداني بل والإنساني. * د. مصطفى محمود يرى أن الزحام الشديد في المكتبات والطوابير على أبواب المسارح خاصة في الدول الأوروبية من أدلة الرخاء في تلك البلدان.. فهذه أشياء لا يفكر فيها الناس إلا بعد أن يشبعوا. * كان (برنارد شو) يملك مكتبة عظيمة.. وكان لا يتوقف عن القراءة.. هي هوايته الوحيدة لم ينافسها سوى الكتابة.. حيث أصبح كاتباً مشهوراً وغنياً لم يتغير.. نفس الأشياء التي يشتريها ويسعد بها وهو لا يملك المال ظل يقتنيها بعد أن ملكه. وقد سُئل مرة عن أحلامه حين كان صغيراً.. فقال: كان لدي خيال خصب، لا أذكر أنني احتجت شيئاً أكثر من أن استلقي وأغلق عيني لأتصور نفسي كما أحب.. وافعل في الخيال ما أريد. * الكآبة مرض العصر.. هناك أناس عانوا منها.. وأناس مازالوا يعانون د. الفريد أدلر وصف الكآبة بأنه غضب طويل مستمر.. وهي تؤدي إلى الابتعاد عن الآخرين.. وهذا الابتعاد يضخم المشكلة.. وحلها أن يحاول المكتئب الاتصال بغيره والتعاون معه حتى يشفى.
|