وإذا الأحزان والآلام تترى بين أمواج الظلام وأنين اليأس يهذي برؤى النور الذي يأتي على سرج الرماح يطلع الصبح بلا موعده. غضباً يجتث كالإعصار قطعان العذاب وحشود الحزن تنزاح على نزف الجراح ويعود الرافدان مثلما كانا على عهد الطفولة في رحيل أبدي يمتطي الشوق إلى الوعد الذي يأتي على جنح الرياح.
|