في ساعة متأخرة من الليل وبعد أن أخذت مكاني وأخذت الأفكار نصيبها من الوقت وجدت نفسي كئيباً لا أستطيع طرد ذلك، حاولت وحاولت لكني فشلت . . لم أستطع تفسير ذلك وبعد وقت قصير وصلت إلى احتمال اعتقدت أن سنتي النهائية - الصف الثالث الثانوي هي السبب. لكني سرعان ما تذكرت أن ذلك هو حالي في المراحل السابقة. استرجعت أوقات اللهو . . لأني ومن خلال الاصطناع حاولت في المراحل السابقة. استرجعت أوقات اللهو وكيف كانت ابتسامتي فتيقنت أنها وقتية أو مصطنعة لأني ومن خلال الاصطناع حاولت أن أكون مرحاً حاولت أن أزيف طبيعتي لأقنع نفسي بذلك لكن خلوة الليل كشفت كل الحقائق وأغلقت باب المحاولة. ظللت في ذلك الجو الساكن أهيم في الاحتمالات والأساليب لكني عجزت عن الخروج بسبب قد يكون الأقرب إلى الواقع منه إلى الخيال فظللت أتساءل ما سبب ذلك.؟ وظل هذا السؤال يتردد صداه في الغرفة ليزيدني إحباطاً ويأساً.
مبشرة سمري |