بوتفليقة يرفض أي إصلاحات تربوية تهمش اللغة العربية

* الجزائر - محمود أبو بكر:
خير الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المدارس الخاصة ببلاده بين العمل بالثوابت التربوية وأهمها التدريس باللغة العربية، وبين سحب الاعتماد منها.
وقال بوتفليقة في الجلسة الافتتاحية للندوة الثانية لوزراء التربية الأفارقة المنعقدة بالجزائر يومي10-11 أبريل الجاري أن الإصلاحات التربوية التي تشرع فيها الجزائر (لن تكون على حساب اللغة العربية والهوية الوطنية التي قدمت من أجلها تضحيات جسيمة)، مؤكداً أن أي إصلاحات تقوم على أساس تهميش اللغة العربية تعد غير مقبولة. وهدد بوتفليقة المؤسسات التعليمية الخاصة ب(سحب الاعتماد) الذي منح لها من الدولة إذا لم تحترم وتطبق البرنامج الرسمي للتربية القائم على أساس اعتبار اللغة العربية لغة التعليم الأولى، وأضاف (ولكننا ندرس أيضاً إمكانية اعتماد اللغة الأجنبية في المنظومة المدرسية ابتداء من السنة الأولى ابتدائي). وحدد الرئيس بوتفليقة أن تطبيق هذا الهدف قد يستغرق بعض الوقت.