*الفاتيكان- الوكالات: بدأ البابا بنديكتس السادس عشر عمله أمس الأربعاء متعهدا بالحوار مع الديانات الأخرى في كلمة ألقاها باللاتينية وفق التقليد المعتمد في أول قداس لبابا منتخب، وتعهد البابا الجديد (ألا يوفر طاقة في سبيل إعادة بناء الوحدة الكاملة لجميع المسيحيين)، خلال القداس الذي أحياه في كنيسة سيستينا بالاشتراك مع جميع الكرادلة الآخرين الذين انتخبوه على رأس الكنيسة الكاثوليكية. كذلك تعهد بنديكتس السادس عشر ب (الحوار مع اتباع الديانات الأخرى) ومع الحضارات الأخرى، كما أكد (بقوة عزمه على مواصلة تطبيق المجمع الفاتيكاني الثاني) الذي فتح الكنيسة على العالم. وفي السيرة الذاتية لبابا الفاتيكان الجديد حرص شديد على عدم ارتباطه بالنازية على الرغم من أنه كان منخرطا في تنظيماتها الشبابية، وإن كان ذلك على الرغم منه كما يقول في تلك السيرة، ومن الواضح أن البراءة من أية علاقة بالنازية تصبح مسألة ضرورية في ظل الهيمنة الصهيونية التي قد تفرض، بمعاونة اليمين المحافظ في الولايات المتحدة، خططها المتشددة على أية سلطة في العالم الغربي، خصوصا مع الترويج الواسع النطاق لما يسمى المحرقة النازية ضد اليهود التي يحاول الجميع في أوروبا البراءة منها.
|