Thursday 21st April,200511489العددالخميس 12 ,ربيع الاول 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "متابعة "

منذ انطلاقة فترة التسجيل وحتى اليوممنذ انطلاقة فترة التسجيل وحتى اليوم
نجاح كبير لانتخابات المجالس البلدية بالقصيم

* بريدة - محمد الحنايا:
حققت انتخابات المجالس البلدية في منطقة القصيم نجاحا منقطع النظير منذ انطلاق فترة قيد الناخبين في 6-1-1426هـ وحتى اليوم وقد كان للإعداد الجيد والترتيبات المناسبة التي قامت بها لجنة الإشراف المحلية على انتخابات المجالس البلدية دور كبير في تحقيق هذا النجاح.. حيث بدأ التحضير لهذا المشروع منذ وقت مبكر الأمر الذي أتاح فرصة التعاطي مع الحدث بشكل مريح؛ فقد تم اختيار إحدى قاعات مركز الملك خالد الحضاري ببريدة مقرا للجنة المؤلفة من المهندس أحمد بن صالح السلطان، صالح بن عبدالله التويجري، حمد بن علي الزيدان، د. أحمد بن صالح الطامي، العقيد فايز بن وارد الجعيد، عبدالرحمن بن سليمان الحميضي، عبدالعزيز بن عبدالله البسام.. وحدد السبت من كل أسبوع كموعد لاجتماع اللجنة.
كما تم في هذا الموقع إنشاء مركز للمعلومات وفريق للدعم، ومركز إعلامي للمتابعات الإعلامية. إلى جانب توزيع المراكز التسعة والثلاثين على بريدة وبقية المحافظات والمراكز وتحديد مواقعها وتجهيزها واختيار العاملين فيها منذ وقت مبكر وتدريبهم على آلية العمل واختصاصات ومهام العاملين، كما تم طباعة أعداد كبيرة من النشرات الخاصة بحملة الانتخابات البلدية وفتراتها، والإعلان عن ذلك في الميادين العامة والطرق وأماكن تجمعات المواطنين من خلال اللوحات الإعلانية الكبيرة.
ومع بدء فترة التسجيل في 6- 1-1426هـ ظهرت ملامح النجاح واضحة حيث تفاعل المجتمع بشكل كبير مع الانتخابات البلدية واتضح جليا الرغبة الصادقة في إنجاح المشروع.. وقد كان للمركز الإعلامي الذي يديره الأستاذ محمد بن عبدالله الطويان دور بارز في إيصال الرسالة والعمل على تفعيل المجتمع بأسره مع هذه الانتخابات حيث كان المركز يعد رسالة يومية مصورة توزع عبر الشبكة على كافة الصحف المحلية، الأمر الذي كان من أهم أسباب نجاح فترة التسجيل التي بدأت ساخنة على غير العادة.. ولأن (الجزيرة) تستحضر أهمية رسالتها الإعلامية في إطار مصالحنا الوطنية فقد كانت المطبوعة الوحيدة التي تصدر رسالة يومية عن انتخابات المجالس البلدية بالقصيم.
ولأنها جريدة المنطقة الأولى فقد أحدثت ردود أفعال إيجابية واضحة أكسبت الانتخابات حضورا وتفاعلا لافتا آتى أكله في النهاية. ولأن الانتخابات البلدية تشكل هاجسا لدى أبناء المنطقة ومسؤوليها؛ فقد كان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز من أوائل الذين قيدوا أسماءهم في قيد الناخبين إيمانا من سموهما بممارسة حقوقهما الوطنية وتقديرا منهما لأهمية دعم وتعزيز هذا التوجه الحضاري.. كما كان تفاعل القطاعات الحكومية مع الانتخابات حاضرا سعيا نحو النجاح حيث عممت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم على مدارس المنطقة وعلى منسوبيها حاثة إياهم على أهمية القيد والتسجيل وقد كررت الإدارة العامة ذلك أكثر من مرة.. إلى جانب جهود الجهات الأخرى.
وقد انتهت هذه الفترة بأرقام إيجابية ونجاح في التنظيم وسرعة في الأداء دون حدوث أي مشاكل.. حيث كان العاملون في المراكز وكذا اللجنة الرئيسية على قدر كبير من المسؤولية والانتماء. بعده ظهرت قوائم الناخبين بعد مراجعتها وتدقيقها بشكل منظم ومرتب، ثم بدأت فترة تسجيل المرشحين التي شهدت هي الأخرى نجاحا في الإعداد والتنظيم وسرعة الأداء المتقن وتمت مراجعتها وتدقيقها بأسلوب مرتب دون حدوث أي من المشاكل.. تلي ذلك تحضير المرشحين من خلال الاجتماع بهم وتوجيههم وتزويدهم بحقيبة تحمل كل ما يحتاجه المرشح ليعرف ما له وما عليه وبعد إعداده بدأت الحملة الانتخابية التي جاءت كما يريد المنظمون بشكل لافت ومتوازن وقد كانت الحملة متوهجة وبدرجة كبيرة لا سيما في مدينة بريدة التي شهدت منذ انطلاقة الحملة تنافسا محموما بين المرشحين من خلال وسائط إعلامية متنوعة كانت (الجزيرة) الجريدة أوفرها حظا من حيث الحضور والتفاعل والاهتمام والمتابعة؛ فمنذ اليوم الأول وهي تنشر ملحقا يوميا عن المرشحين وما يتم في المقار الانتخابية من فعاليات متنوعة وكذا التعريف بالمرشحين وأهدافهم وبرامجهم. توهج الحملة الإعلامية في المنطقة وبريدة تحديدا أثر على الناخب الذي ينتظر يوم الحسم اليوم الخميس ليعطي صوته لمن يستحق.
في مجمل القول يمكننا أن نؤكد أن انتخابات القصيم نجحت بدرجة امتياز من حيث آليات العمل ومن جهة تفاعل المواطن وكذا الحضور الإعلامي ودعم القطاعات الحكومية الأخرى.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved