الفائز بالسيارة الثانية والثلاثين من مسابقة ( الجزيرة )
الرشيدي: كنت أبحث عن سيارة خاصة بي فجاءتني مكالمة الفرح

  * بريدة - مكتب الجزيرة:
لم يستطع الشاب عبد الرحمن بن سليمان بن حماد الرشيدي من مدينة بريدة والفائز بمسابقة الجزيرة الكبرى رقم (32) ان يصف شعوره عند تلقي الخبر المفاجىء بفوزه بالسؤال رقم (32) كما يقول في حديثه ل(الجزيرة) عندما حضر للمكتب الاقليمي بمدينة بريدة.
وقال الرشيدي الطالب في جامعة القصيم كلية العلوم من مواليد عام 1403هـ في سنته الأولى بالجامعة.
سررت كثيراً للمكالمة الهاتفية بالظفر بمثل هذه الجائزة الكبيرة والغالية حيث كنت مستمراً في حل أسئلة مسابقة الجزيرة منذ انطلاقتها ولم اوفق إلا عند السؤال رقم (32) فلم أيأس وسوف استمر ايضاً ان شاء الله في الإجابات لأن هذه الاسئلة والحمد لله سهلة وميسرة بامكان جميع شرائح المجتمع تناولها لأنها غير معقدة.
وأضاف: وعند استلامي للجائزة سوف استعملها شخصياً لأنني (والكلام للفائز) منهمك في البحث المضني عن سيارة تخصني وكان آخر مرة ذهبت للمعارض ببريدة ليلة الفوز بالجائزة ولم يعجبني شيئا ووفقني الله تعالى بهذه المفاجأة الجديدة في حياتي.. ولأول مرة أحصل عليها.
وكنت وقت تلقي اتصال الفوز بالمنزل عند الأهل الذين هم أشد فرحاً وبهجة بهذا الفوز حيث كنا بانتظار وجبة الغداء ومن الفرحة العارمة (كما يقول الرشيدي) لم أتذوق طعام الغداء في وقته.
واختتم الفائز عبد الرحمن الرشيدي من بريدة بالشكر والتقدير لجريدة الجزيرة المتميزة لما تقوم به تجاه المجتمع ومصداقيتها وشموليتها وما هذه المسابقة إلا دليل جازم على ذلك من خلال اسماء الفائزين كل يوم من جميع انحاء المملكة.. بل من القرى والهجر.