* الرياض - حازم الشرقاوي: صرحت سمو الأميرة فهدة بنت بندر بأن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز لمنتدى الرياض الاقتصادي الثاني الذي تبدأ فعالياته في ديسمبر المقبل تنطوي على دلالات ومعانٍ عميقة أساسها هذا الاهتمام الكبير الذي يوليه ولاة الأمر لكل الجهود التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. ومضت رئيسة اللجنة النسائية المنظمة بالغرفة التجارية الصناعية قائلة: إن رعاية سموه لفعاليات منتدى الرياض الاقتصادي الثاني تؤكد على وعيه بضرورة تفعيل كل جهد ممكن للوقوف على معضلات النمو الاقتصادي وتوفير كل السبل الممكنة لتذليل ما يعوق انطلاق طموحاتنا الاقتصادية لمواكبة المستجدات المتلاحقة في هذا الميدان الحيوي وبما تتطلبه معطيات المستقبل. كما أنها تبرز اطلاعه الواسع على الدور الرائد الذي يضطلع به القطاع الخاص في مؤازرة المجهودات الحكومية لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي لحل المعوقات التي تعترض التنمية الاقتصادية المستدامة وصولاً لمعدلات النمو التي تحقق الرفاهية للمواطنين، وكذلك استعداده لاستيعاب التوجهات الجديدة للاقتصاد الدولي وسعيه لتوسيع قاعدة المشاركة في إبداء الرأي وصنع القرار باعتماد المنهج العلمي والعمل على الاستفادة من مكتسباته. والجدير بالذكر أن منتدى الرياض الاقتصادي الذي تنظم فعالياته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ويحظى برعاية سمو ولي العهد يُعنى بخلق إطار وطني لتشخيص القضايا الاقتصادية الداخلية والوقوف على التحديات والبحث عن وسائل النمو والتطوير بما يتواكب مع المستجدات الطارئة. واختتمت سمو الأميرة فهدة قائلة: إن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ومنذ انطلاق فكرة المنتدى انتبهت إلى الدور المؤثر الذي تضطلع به المرأة والإمكانات الضخمة التي تنطوي عليها قدراتها والمكتسبات والنجاحات التي حققتها في المجال الاقتصادي وما يمكن أن تقوم به من إسهام واضح في تحديد القضايا الاقتصادية ذات البعد الاستراتيجي. وبناء على ذلك قامت الغرفة بتشكيل لجنة من المختصات وسيدات الأعمال وبادرت إلى عقد العديد من اللقاءات وورش العمل بحضور عدد كبير من المهتمات وسيدات الأعمال بدءاً بالمشاركة في إعداد أوراق العمل التي تُعهد إلى جهات استشارية متخصصة ومناقشة المحاور والقضايا وإبداء الاقتراحات وتفعيل المرئيات في كل قضية بما يوفر قدراً وافياً من الإحاطة والدقة في عرض واستخلاص أكثر النتائج واقعية واستيعاباً لقضايانا الاقتصادية.
|