* الرياض - خالد السليمان:
أوضح معالي الأستاذ خالد بن محمد القصيبي - وزير الاقتصاد والتخطيط ووزير التجارة والصناعة بالنيابة - أن الاقتصاد السعودي يحتل اليوم مكانة مرموقة في المنطقة والعالم. وأشاد معاليه بالدور المهم للقطاع الخاص في ذلك ومساهمته في الإنتاج والاستثمار وفي إيجاد فرص العمل واستيعاب القوى العاملة الوطنية.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في حفل تكريم أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجان في دورة المجلس السابقة 1421-1425هـ مساء أول أمس، وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وأضاف الوزير في كلمته بقوله: من المتوقع أن تتزايد هذه الأهمية في المستقبل للقطاع الخاص مع عزم الدولة على مواصلة تنفيذ استراتيجية وسياسات التنمية والتي من أبرز أهدافها دعم وتشجيع القطاع الخاص الوطني وتسهيل تدفق الاستثمارات الأجنبية للعمل في المملكة مما سيضيف للغرف التجارية الصناعية بالمملكة مهاما جديدة ومكانة لدورها في جهود التنمية الاقتصادية المتواصلة.
ومضى معاليه إلى القول إن التطورات الاقتصادية والتجارية والمالية والتقنية العالمية، خاصة في مجالات النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وانتشارها، تفرض اليوم على القطاع الخاص أن يزيد في كفاءته الاقتصادية وقدراته التنافسية داخل البلاد وخارجها؛ ليواكب عصر اندماج الاقتصادات الوطنية بالاقتصاد العالمي وتحدياته. وأضاف: وهو ما يؤكد على أهمية الدور الذي تقوم به الغرف التجارية والصناعية السعودية في إيجاد ما من شأنه دعم ريادة وامكانيات القطاع الخاص الوطني والاستفادة من التقنيات الحديثة في إيجاد فرص جديدة للاستثمارات في المملكة.
وختم معاليه كلمته بقوله: هذه هي مسؤولية الفريق الجديد من أعضاء مجلس الإدارة واللجان الرئيسية والفرعية بالغرفة الذين يضطلعون اليوم بإدارتها، بعد أن أدى الأخوة الأفاضل الذين نحتفي بهم اليوم مهامهم بجدارة وإخلاص، وهذه هي سنة التطور والحياة وتداول دور المسؤولية. نعمل اليوم لتجني الأجيال القادمة ثمار عملنا وليواصل الجيل الجديد عبء المسؤولية وشرف المهام الوطنية.
وكان الحفل قد بدأ بكلمة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رحّب فيها بمعالي الوزير والجهود المبذولة في تعزيز الاقتصاد الوطني، ورحّب كذلك بأعضاء مجلس الإدارة في الدورة السابقة وبعطائهم طيلة فترة خدمتهم.
كما أكد الجريسي في كلمته على أن العمل العام لخدمة قطاع الأعمال عبر مجلس إدارة الغرفة هو عمل متصل الحلقات تخدم بعضها البعض.
وأشار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إلى بعض العطاءات والمنجزات للمجلس السابق والتي من أهمها:
- إرساء حجر الأساس لمركز الرياض الدولي للمعارض.
- مساهمة المجلس في دفع وتشجيع تطوير مدينة سدير الصناعية.
- تبني منتدى الرياض الاقتصادي.
- طرح فكرة إقامة صناعة تقنية متطورة، وتحويل مدينة الرياض إلى مركز متطور لصناعة تقنية المعلومات والاتصالات بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
- تأسيس القسم النسائي بالغرفة لسيدات الأعمال.
- متابعة وتدعيم كافة الأنشطة والفعاليات للغرفة وتعزيز جسور التواصل مع العديد من دول العالم.
واختتم الجريسي كلمته بقوله: هناك بعض المحفزات وهناك بعض المعوقات مما يجعلنا نستفيد من المحفزات للاقتصاد السعودي وتذليل تلك العقبات.. والذي يشغلنا هو جعل هذه المنطقة الأقوى اقتصادياً في العالم.
ثم تم تكريم أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجان في دورة المجلس السابقة والذين بلغ عددهم 529 شخصاً.
| 
"الاقتصادية"