لا شك أن الطموحات المؤملة في المرشحين تبدو زاهية وإيجابية إذا ما تم وضع القدرات العملية لدى الشباب في جميع أفكار وأطروحات المرشحين؛ لأن ذلك يعكس القيمة الحقيقية لتفعيل طاقات هؤلاء الشباب واستثمار مشاريع البلدية الكثيرة في إعطاء هؤلاء الشباب فرصة لإثبات جدارتهم وتميزهم في بناء وطنهم ومدينتهم. إن مجالات التوظيف والتشغيل لشباب بريدة ستكون مفتوحة على مصراعيها إذا ما وضعنا نصب أعيننا النقاط التالية: - إذا ما فرضت البلدية على مناقصاتها ومشاريعها الاستثمارية شرط نسب تشغيلية من شباب بريدة لا تقل عن25% من الكوادر الوظيفية. - تفعيل النشاط الموسمي الزراعي كموسم التمور والبطيخ في تشغيل الشباب ببريدة. - إعادة إحياء الأسواق الشعبية مثل سوق الخميس؛ حيث إنه يعتبر من الفرص الاستثمارية البسيطة وغير المكلفة لدخول شباب بريدة سوق العمل. - وضع حلول عملية لتحديث وتطور المتنزهات الداخلية والبرية لصالح الشباب. وسيبقى الهاجس ملحا في بناء وتحديث الأفكار والآليات والمرشح والناخب بأيديهما جعل ذلك واقعا بإذن الله.
(*)مرشح رقم (84) |