* بريدة - محمد الحنايا: يستحضر دوره.. يؤمن برسالته.. يقدر إنسانيته.. يكرس مواطنته.. يعزز انتماءاته. حبه إشراق، ونظرته تفاؤل، نظره تطلع.. تقبله حكمة وشهامة.. يشعرك بالخجل.. يأسرك بالتواضع.. أهدافه سامية.. مساعيه حميدة.. حضوره دائم.. عطاؤه متدفق. هكذا هو دائماً وأبداً الأستاذ فهد بن إبراهيم المحيميد أحد أبناء بريدة البررة.. وأحد رجال أعمالها والأنموذج الحضاري المشرف فيها. ولأن الأستاذ فهد يتجلى في كل مناسبة يكون الوطن فيها هاجساً وهماً فمن البدهي أن تكون انتخابات المجلس البلدي لمدينة بريدة تتربع على قمة هرم فكره تطلعاً وأملاً في مستقبل مثالي لهذا المجلس يحقق آمال وأمنيات أبناء بريدة. عن اهتماماته ومشاركاته في مناسبات بريدة، وتناغمه المشرف مع المناشط الحكومية والفعاليات المتعددة قال: ليس هناك أغلى ولا أعز من الوطن فقد أعطانا الكثير وهيأ لنا النماء، ودفع بنا نحو مشارف العزة في أجواء تتسم بالاستقرار.. من هنا فإن حقه علينا كبير ومهما قدمنا فسنظل مدينين له. أما بريدة فتلك أنشودة عذبة في سفر الوطن الفرائحي فهي تسكن الأعماق حباً.. وتسيطر على الشعور والمشاعر.. فيها المراتع والمرابع.. فيها النشأة والنشوة.. فيها المحبة والأحبة.. هكذا أتعاطاها.. ومشاركاتي في برامجها ومناشطها جزء ضئيل من رسالتي الوطنية العظيمة، فالقيمة الحقيقية للإنسان تتمثل في قدرته على تفعيل رسالته في الحياة بصورة يتجلى فيها التجرد ويتعاظم من خلالها الإحساس بقيمة الحياة المتكئة على أريكة التعاون وتبادل الأدوار.. فالبقاء دائماً للنماذج المعطاءة والأطياف المتناغمة التي قدمت للوطن وللحياة أعز ممتلكاتها فدانت لها ذاكرة الأجيال. وأضاف المحيميد قائلاً: أنا أعتز بانتمائي إلى بريدة هذا الجزء الغالي من وطننا الكبير المملكة العربية السعودية.. وأؤمن كرجل أعمال بحقيقة دوري وأهمية التفاعل بين القطاعين بما يحقق أهدافنا الوطنية السامية.. من هنا فإنني سأواصل دعمي لكل عمل بناء أو منشط فعّال تحتضنه الغالية بريدة. وأتمنى من الله العلي القدير أن أكون دائماً مستعداً للقيام بشرف هذا الدور الحيوي الذي يفرضه عليّ مبدأ المواطنة وحقيقة الانتماء، وستظل مدينتي بريدة متألقة في مشاعري وأحاسيسي وسأعمل على خدمتها من أي موقع كان. أما عن نظرته لانتخابات المجالس البلدية بشكل عام وبريدة على وجه الخصوص فأكد الأستاذ فهد أن الانتخابات تمثل نقلة حضارية لمستوى المشاركة الشعبية وتفعيل دورها في إطار صناعة القرار المشترك، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات ستكون انطلاقة لتناغم أكبر بين القطاعين العام والخاص. وعنها في مدينة بريدة قال: أكثر ما أفرحني تفاعل أبناء بريدة مع هذا التوجه منذ انطلاقة المشروع فبدءاً من تسجيل الناخبين وحتى هذه اللحظة والمواطنون هنا يؤكدون تقديرهم واهتمامهم بمثل هذه الخطوات التي ترسم صورة مشرقة للمستقبل، الأمر الذي ينم عن وعي كبير وفطنة متأصلة اعتمدت على الحس أولاً ثم على البناء الثقافي المتراكم.. وهذا بلا شك سيكون دعامة رئيسية في اختيار الأفضل. وفيما يتعلق بالمجلس البلدي لمدينة بريدة شدد الأستاذ فهد المحيميد على أهمية اختيار الأجدر.. وقال: المهم بريدة.. أما الأصوات فيجب أن تستهدف الأفضل والأجدر في التمثيل.. ذلك لأن نصف مليون نسمة يستحقون من يحمل همومهم وتطلعاتهم بالصورة المثالية التي يتطلعون إليها.. فبريدة تنتظر الكثير من هذا المجلس الذي نعتبره فلكاً جديداً وأفقاً رحباً نحو تنمية أفضل. وأضاف (المثالي) قائلاً: أنا ابن بريدة وسأقف بكل مشاعري وجوارحي مع الأعضاء الذين سيرشحون مستقبلاً لأن الهدف - كما أكدت مراراً وتكراراً - بريدة، أما الأشياء الأخرى فهي وسائل لتحقيق ذلك، مبدياً ارتياحه لمسيرة العملية الانتخابية في بريدة داعياً عموم المسجلين إلى الاقتراع في اليوم المحدد وذلك دعماً لهذا المشروع الحضاري. - نظرة الأستاذ فهد إقصائية لكل اتجاه شخصي.. أو توجه أحادي.. فهو يستهدف المصلحة العامة دائماً وأبداً. - (لا) قليلة جداً في قاموس أبي وجيه.. ولكنها قوية إذا حضرت. - ليس له أعداء إلا ما ندر. - اتجاهاته خيرة، وعلاقاته تتسم بالحميمية.
|